الخميس 6 فبراير 2025 10:43 صـ 8 شعبان 1446 هـ
االمشهد اليمني
Embedded Image
×

صحيفة سعودية: الوضع في صنعاء يتجه نحو الانفجار وظهور فصيل قوي يتسعد للإطاحة بجناح عبدالملك الحوثي

الأحد 8 أكتوبر 2023 07:33 صـ 24 ربيع أول 1445 هـ
الرزامي والحوثي
الرزامي والحوثي

نقلت صحيفة عكاظ السعودية عن مصادر وصفتها بـ"وثيقة الاطلاع"، قولها إن النار تحت الرماد في صنعاء والوضع قابل للانفجار في أية لحظة بين قيادات مليشيات الحوثي الارهابية التابعة لإيران.

وأرجأت السبب في ذلك، إلى "تعدد الأجنحة وتزايد التشدد وارتفاع نسبة الجريمة والسرقة"، وشددت المصادر الموثوقة من صنعاء على أن هناك تصفية تجري، لكن المليشيا تمارس التعتيم على ما يجري وتعتقل العشرات من المتظاهرين للتغطية على ما تتعرض له.

وأشارت إلى تصاعد الصراع بين أجنحة المليشيا الحوثية وظهور جناح جديد يتخذ من غرب العاصمة مقراً له ويعارض تحركات زعيم المليشيا عبدالملك الحوثي، واعتراف المليشيا بمقتل 2 من قياداتها في ظروف غامضة.

تصفيات بصمت

ونعت المليشيا القيادي يحيى حسن إسماعيل المداني، شقيق قائد المنطقة العسكرية الحوثية الخامسة يوسف المداني والقيادي الحوثي الذي ينتحل رتبة عميد إسماعيل عامر أحد قيادة المنطقة الرابعة الحوثية، مؤكدة مقتلهما (الخميس)، من دون أن تحدد طبيعة ومكان قتلهما.

وتضاربت المعلومات عن مكان قتلهما، وتحدثت مصادر أنه تمت تصفيتهما في صنعاء، فيما أفادت مصادر أخرى بأنهما قتلا في محافظة الضالع بعد تنفيذ هجوم على مواقع القوات المشتركة.

وجاء الاعتراف الحوثي في الوقت الذي تعرض فيه رئيس المحكمة التجارية الحوثية القاضي خالد الأثوري لمحاولة اغتيال على يد قيادي حوثي آخر يدعى المؤيد ويتبع القائد الحوثي عبدالله عيضة الرزامي. وأفادت المعلومات بأن القاضي أدخل المستشفى (الجمعة)، واصفة وضعه بالخطير جداً.

جناح الرزامي

وأكدت المصادر أن مليشيا الحوثي باتت منقسمة إلى عدد من الأجنحة بينها جناح الرزامي الذي يعد من أكبر المتشددين ويرى أنه أحق بقيادة المليشيا من عبدالملك الحوثي كونه الشريك الأول لمؤسس الحوثية الصريع حسين بدر الدين الحوثي وينفذ فصيله العمليات بصمت.

وذكرت أن فشل المليشيا في تشكيل حكومة الانقلاب يأتي على خلفية تزايد الصراعات داخل صفوفها، مؤكدة أن كل فصيل من داخل المليشيا يريد أن يكون له النصيب الأكبر ويرفض إشراك حلفاء الحوثيين من حزب المؤتمر الشعبي العام الموالي للمليشيا ويتهمهم بالوقوف وراء احتفالات 26 سبتمبر وإسقاط الحكومة الانقلابية السابقة والولاء لنجل الرئيس السابق أحمد علي صالح وعضو مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح.