أول تحرك حكومي لإلغاء اتفاقية ”استوكهولم” وحشد الجبهات لاستعادة ميناء الحديدة
طالب برلماني مجلس القيادة الرئاسي، بإلغاء اتفاق استوكهولم والعمل على حشد الجبهات باتجاه مليشيات الحوثي، لإرغامها على السلام وإنهاء الحرب في بلادنا.
وقال الدكتور شوقي القاضي، خلال مساحة صوتية على تويتر، رصدها "المشهد اليمني" إنه كبرلماني ومسؤول في إحدى مؤسسات الحكومة، يطالب المجلس الرئاسي بإلغاء اتفاقية استوكهولم التي وصفها بـ"اتفاقية العار" التي أنقذت مليشيات الحوثي في الحديدة وابقت على موانئ المحافظة تحت سيطرتها وقيدت تقدم القوات المدعومة من الشرعية والتحالف باتجاه الميناء والمحافظة.
ودعا القاضي، إلى إلغاء عملية إعادة التموضع التي نفذتها القوات المشتركة في الساحل الغربي، وتحريك الجيش في مختلف الجبهات باتجاه صنعاء والحديدة والمناطق الخاضعة لسيطرة المليشيات.
يأتي هذا في ظل حديث عن رفع الأمم المتحدة لكافة القيود المفروضة سابقا على السفن والحاويات القادمة إلى اليمن عبر ميناء الحديدة الخاضع للحوثيين.
وأكد البرلماني القاضي، أن المجتمع الدولي لا يستيطع فرض أمر واقع إنما دوره يقتصر على الشرعنة، بمعنى إضفاء الشرعية الدولية على القوى والحكومات، مؤكدا على أن قوات الشرعية لو كسرت اتفاق استوكهولم وتحركت ضد مليشيات الحوثي، فستحقق انتصارات كبيرة تفرض احترامها أمام المجتمع الدولي، وتجبر الحوثيين على القدوم طواعية للسلام ومبادرات السلام المطروحة محليا وإقليميا.