• الرئيسية
• المشهد اليمني

حاولت المليشيا الحوثية التغطية على فضيحة منع اللقحات الطبية بفضيحة أخرى أكبر منها من خلال تصريحات قيادات طبية لها بعد قولها " أن الأمر شخصي " .
وقالت مصادر طبية للمشهد اليمني اليوم الأربعاء أن وزير الصحة بحكومة المليشيا الحوثية طه المتوكل - خطيب جامع الحشحوش سابقا - قال أن اللقاحات الطبية ستكون في المراكز والوحدات السابقة لكنها منعت دخولها إلى العديد من المناطق وخاصة صعدة والتي باتت الأكثر انتشارا للأمراض وخاصة شلل الأطفال .
وأضافت المليشيا الحوثية أنها تخلي مسؤوليتها عن هذه اللقاحات في محاولة حوثية لاخافة المواطنين قائلة "لكل مواطن الحق يريد أن يطعم لأولاده او لا ونحن اخبرناكم بسلبية اللقاحات .
وقال القيادي الحوثي "الديلمي" في ندوة بعنوان خطورة اللقاحات الطبية والتي أقامتها المليشيا الحوثية بحضور وزير صحتها طه المتوكل - خطيب حوثي سابق - ورئيس وزرائهم الخاضع لهم بن حبتور - يحمل درجة بروفيسور - إني أحمد الله إني تعرفت على سليم السياني -والذي خذرنا عن خطورة اللقاحات الطبية وها أنا أعلن توبتي لله عن ترويجي لها الخمس السنوات الماضية .
وعرضت المليشيا سلسلة من المحاضرات للسياني تحت إسم "الطب اليهودي والشفاء القرآني" ، وتشرح المحاضرات كارثية اللقاحات والأدوية وتفنيد تاريخ اللقاحات بالأدلة الكاذبة وتحاول تكذيب الفرضيات العلمية التي تفيد أن اللقاحات قضت على الأوبئة في البشرية ، وتوضح كيف أن تحسن مستوى النظافة هي التي قضت على الأوبئة في البشرية وليس اللقاحات .
وتشرح المحاضرات الحوثية مكونات اللقاحات والتي تدعي إنها من مواد محرمة منها شحم الخنزير والتي قتلت الغيرة في اليمنيين ومنعتهم من حب آل البيت ، و مواد سامة ، والأهداف الربحية والعدائية للقاحات ، وكذلك خطورة الأدوية ، وتاريخ منظمة الصحة العالمية التي أسسها ويديرها الصهاينة !.
وتؤكد المحاضرات الحوثية التي تم مناقشتها في ندوتهم التي اقامتها المليشيا الأسبوع الماضي أن في الإسلام ما يجعلنا أرقى الأمم على المستوى الصحي لذلك وجب استبدال اللقاحات الطبية والأدوية بالعسل البلدي والكي بالنار !.
وتحاول المليشيا إعادة البدع من خلال تجهيل اليمنيين بشكل رسمي من خلال سلسلة محاضرات السلالي سليم السياني التي لا ترتبط بأسس علمية عدى تخمينات كاذبة هدفها اغراق اليمنيين في الجهل والفقر والمرض بينما تقوم المليشيا باعطاء السلالة اللقاحات بشكل سري لتحصينهم من الأمراض .