• الرئيسية
• المشهد اليمني

كشف خبير أمني، ومحلل سياسي يمني، عن اقتتال داخلي بين مليشيا الحوثي، على خلفية قضايا فساد تضرب هرم القيادة الحوثية.

وقال المحلل السياسي محمود الطاهر، في تصريح لصحيفة «الاتحاد» الإماراتية، أن هناك الكثير من قضايا الفساد عند الحوثيين لم تظهر إلا نتيجة للاقتتال الداخلي بينهم، معتبراً أن كل طرف يريد تعرية الآخر، ما يكشف عن خلافات كبيرة داخل الجماعة التي تفرغت لنهب اليمنيين والتجار.

وأضاف الطاهر ، أن قضايا الفساد ليست في القضايا المالية والجمارك فقط بل شملت كافة أجهزة وإدارات المؤسسات الرسمية الخاضعة لسيطرة الميليشيات، وتكشف كيفية تعامل «الحوثي» مع المؤسسات الرسمية.

ونقلت الصحيفة، عن الخبير الأمني اليمني ياسر أبوعمار، قوله إن ميليشيات الحوثي تسطو على مقدرات الشعب ووصل الأمر إلى سلب أموال التأمينات من البنك المركزي وهي رواتب عشرات الآلاف من المتقاعدين، وتمارس الجماعة سياسة تجويع اليمنيين وتفرض الجزية وتلزم الكل بدفع ما أسموه بـ«الخُمس».

يشار إلى أن تقرير الخبراء الأمميين الصادر مؤخرًا، أكد استمرار عمليات النهب المنظم للمال العام من قبل قادة الميليشيات الحوثية لشراء العقارات ونقل الأرصدة والاستثمار في الخارج، في ظل أوضاع مأساوية يعيشها اليمنيون.. مطالبًا مجلس الأمن الدولي بإصدار قرار يقضي بالتوقف عن استخدام الميليشيات للمؤسسات الاجتماعية، وشددوا على ضرورة اتخاذ مجلس الأمن تدابير فورية لحماية سلامة البنك المركزي في صنعاء والمصارف الخاصة وكفالة امتثالها لأنشطة مكافحة غسل الأموال.