• الرئيسية
• المشهد اليمني

تمكن طفل يمني من أبناء قرية القطابة بمديرية الخوخة في محافظة الحديدة، من صناعة مجسمات مذهلة للناقلات البحرية والبرية.

ويتفنن الطفل، مهند العود، (14 عامًا) في صناعة مجسمات صغيرة، مثل البوابير، القوارب الشراعية الزوارق البحرية، إضاف إلى الشاحنات الكبيرة والقاطرات، بأدوات بسيطة.

ويستخدم "المخترع الصغير" كما يسمونه أبناء قريته، إمكانيات متواضعة لممارسة هوايته، مثل الكراتين والبلاستيك والمشرط والمسطرة المدرسية والشمع اللاصق وعلبة الألوان.

يقول مهند الطفل الذي نشأ في منزل مطل على البحر، إنه يظل يراقب حركة السفن والقوارب، ولديه شغف بصناعة مجسمات لكل المركبات البحرية والبرية.

ويضيف في حديث رصده "المشهد اليمني" إنه يتمنى أن يكون معه ورشة كبيرة فيها جميع المستلزمات لصناعة مجسمات كبيرة، ومن ثم ابتكار وصناعة ناقلات حقيقية.

مواطنون من أقرباء مهند وأبناء قريته، بدورهم طالبوا بتشجيعه ودعمه وتبني موهبته وتطويرها لينتج المزيد من الإبداع وتحقيق أحلامه.