السعودية تعلن انطلاق جسر جوي وحملة تبرعات لإغاثة المتضريين من الزلزال في سوريا وتركيا
![الملك سلمان وولي عهده](https://media.almashhad-alyemeni.com/img/23/02/07/249009.png)
أعلن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، عن تفاصيل خطة الدعم والمساعدة التي وجه بها العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، للبلدين الشقيقين سورية وتركيا، وتتضمن إرسال فرق إنقاذ بأعلى درجات الجاهزية.
ونقلت صحيفة "عكاظ" عن المتحدث الرسمي للمركز، الدكتور سامر بن عبدالله الجطيلي، أن الخطة ترتكز على عده محاور، أولها إقامة جسر جوي لتقديم المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية العاجلة لتخفيف آثار الزلزال على الشعبين السوري والتركي، ثم إرسال فرق لتقييم الاحتياج الإنساني على الأرض ووضع خطة أكثر دقة وشمولية للمستقبل، وثالثاً إرسال فرق متخصصة ومجهزة من الدفاع المدني السعودي للمشاركة في عمليات الإنقاذ.
وأشار المتحدث باسم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، إلى أن أول الجسور الجوية الإغاثية ستنطلق خلال الساعات القادمة بمجرد انتهاء تجهيز الطائرات.
وأضاف «المركز حسب التوجيه الكريم سيُطلق حملة شعبية لمساعدة متضرري الزلزال في سورية وتركيا من خلال منصة «ساهم»، وهي منصة رقمية أنشأها المركز منذ 4 سنوات، وسيكون التبرع بشكل واضح عبر المنصة بالضغط على الموقع المخصص لذلك بمبالغ تبدأ من 5 ريالات».
وأوضح أن المنصة تستقبل كافة البطاقات ووسائل الدفع ومنها «أبل باي»، أو من خلال التبرع لحسابات المركز أو عبر الحساب المصرفي المخصص للحملة الذي سيتم نشره مع إطلاق الحملة عند الواحدة من ظهر غد (الأربعاء)، أو من خلال الرسائل النصية بأرقام معلنة لكافة شركات الاتصالات السعودية بمبالغ 10 ريالات أو 20 ريالاً أو 30 ريالاً، وكذلك يمكن التبرع عبر التواصل المباشر على أرقام المركز، ومن خلالها يمكن الاستفسار عن أي أمر يخص التبرع.
وفي وقت سابق، قدمت منظمة الصحة العالمية، الشكر العميق للمملكة العربية السعودية؛ لاستجابتها السريعة في كارثة الزلزال الذي ضرب سورية وتركيا أمس الإثنين، وأعرب المدير التنفيذي للمنظمة الدكتور مايك ريان، عن عميق الشكر والتقدير إزاء هذه الدرجة الكبيرة من الدعم، وتقديم المملكة المساعدات بشكل سريع، من توفير المستلزمات وإرسال فرق الطوارئ الطبية.
جاء ذلك، في جلسة خاصة عقدتها الدورة الـ152 للمجلس التنفيذي للصحة العالمية المنعقدة في جنيف حول الاستجابة لهذه الكارثة.