• الرئيسية
• المشهد اليمني

يترقب الآلاف من موظفي الدولة في صنعاء والمحافظات الواقعة تحت سيطرة المليشيا الحوثية، لحظة استلام مرتباتهم المنقطعة منذ سنوات عبر حساباتهم الشخصية في مكاتب البريد والبنوك وشركات الصرافة، بعد أنباء عن توافق الحكومة اليمنية المعترف بها، وجماعة الحوثي على صرفها.
وذكرت مصادر مطلعة لـ " المشهد اليمني "، أن الحكومة المعترف بها مستعدة تصرف مرتبات موظفي الدولة بالدولار لكن مباشرة إلى يد من هم موجودين بكشوف ٢٠١٤ عبر الصرافين أو البريد، أو البنوك.
وأكدت المصادر أن نجاح الرئاسة والحكومة اليمنية ومن خلفها المملكة العربية السعودية ودول التحالف العربي في دفع مرتبات موظفي الدولة في صنعاء والمحافظات الواقعة تحت سيطرة جماعة الحوثي بحسب كشوفات ٢٠١٤ بأي عملة كانت وإلى أيديهم شخصيا عبر الصرافين، فهي تمتين للعلاقة بالشعب اليمني وتقليل من القيمة المعنوية والمادية لمليشيا الحوثي وبداية النهاية لها.
وبينت المصادر بأن صرف المرتبات سينهي أي تعاطف أو تجاوب شعبي مع مليشيا الحوثي ويضعها في خانة العدم، بعد أن جرعت اليمنيين الويلات منذ سنوات.
وتصرف المليشيا الحوثية مبالغ مالية كبيرة لعناصرها شهريا بينما توقف مرتبات أكثر من مليون ونصف موظف يعيلون أكثر من 10 مليون شخص.