تسوية سياسية مرتقبة ستفتح الباب لـ ‘‘حمام دم’’ في اليمن
حذر باحث ومحلل سياسي يمني من تسوية خطيرة، يُسعى لفرضها في اليمن، ستفتح الباب لحمام دم.
وقال الباحث والمحلل السياسي، عادل دشيلة، إن "أي تسوية لا تبنى على أسس واضحة ليمن ما بعد الحرب فسوف تكون عبارة عن فتح الباب لحمام من الدم".
وأضاف: "إن تمسك جماعة الحوثي والمجلس الانتقالي بمشاريعهم السياسية يعيق التوصل إلى سلام دائم ومستدام".. مشيرًا إلى أن "هناك خطاب كراهية طائفي وقومي ومناطقي غير مسبوق، والتخلص من ذلك لن يكون إلا بتسوية سياسية عادلة".
يأتي ذلك بالتزامن مع تحركات عمانية وأممية، لفرض تسوية سياسية، ليس بينها استعادة الدولة وإعادة توحيد البلاد.