• الرئيسية
• المشهد اليمني

تصدر هشتاق #غضب_شعبي_ضد_الحوثي منصة تويتر بعد تظاهرة إلكترونية من اعلاميين و نشطاء يمنيين للمطالبة بثورة شعبية في صنعاء ضد ميليشيا الحوثي .
وجاءت الحملة الاعلامية على خلفية تصاعد موجة جديدة من الاحتجاجات من ناشطين في صنعاء ضد الانتهاكات التي تنتهجها الميليشيات الحوثية بشكل منظم مما ادى الى حملة اعتقالات قامت بها المليشيا لتكميم الافواه وكان اخرهم الناشط احمد حجر .
وشارك المئات في الحملة الالكترونية التي انطلقت على وسم #غضب_شعبي_ضد_الحوثي , وكان اولهم وزير الاعلام معمر الارياني حيث تحدث عن تنامي حالة الغضب الشعبي في المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لايران، وموجة الانتقادات التي اجتاحت مواقع التواصل لنشطاء ومشاهير كان بعضهم من انصارها، نتيجة طبيعية لممارسات المليشيا وفساد قياداتها، واستمرارها في العبث بقوت الناس والمتاجرة بمعاناتهم وآلامهم".
ومن ناحيته قال محمد جميح :"أحمد حجر وعيسى العذري وأحمد علاو ومصطفى المومري ضمهم الحوثي لقائمة "مرتزقة العدوان والسوشيال ميديا"،لمجرد أنهم بدؤوا يكسرون حاجز الخوف وقالوا كلمة حق. لأنهم يقولون للحوثيين إن الناس تموت جوعاً وأنتم تنتفخ كروشكم كل يوم.
حجر اختطفوه والعذري مطارد وعلاو والمومري مهددان وغيرهم كثير".
بدوره قال الباحث السياسي عبدالله اسماعيل :"لم تنجح الحوثية ولن تنجح في تطويع المجتمع لمشروعها الطائفي وفكرها الملوث. مازال الاطفال يخرسون صرختها ويقامون تغولها. المناطق ترفض تواجدها وتتوق للحظة الخلاص رغم القهر ومعادلة التجويع والافقار فائض القوة قد يمدد عمر الارهاب لكنه لن يبقيه طويلا. #ايران نموذجا"
وقال احمد المسيبلي مستشار وزير الاعلام :"ثقوا ان ثورة إعلامية قوية غير متوقفة يشارك فيها كل اطياف الشعب، مواطن و موظف و ممثل وأديب وشاعر وصحفي وناشط وغني وفقير و رجل وامرأة، وشاب في الداخل والخارج جديره باقتلاع الحوثي , فالظالم والطاغيه والمتجبر هو اجبن ماخلق الله دائما واسقاطه اسهل بكثير من غيره "
هذا واشار النشطاء الى ان الكثير من المؤيدين والشخصيات الموالية لجماعة الارهاب الحوثية اصبحوا يعلنون ندمهم بشكل علني عن مواقفهم السابقة المؤيدة للانقلاب، بعد انكشاف عنصرية الميليشيات وتفشي فسادها ونهبها للموارد العامة والخاصة وتعطشها للحرب وإغراق البلاد في مستنقع الفوضى.
وتفرض ميليشيا الحوثي الانقلابية الموالية لإيران منذ انقلابها على الدولة حصارا خانقا على حرية المواطنيين القاطنين في المناطق الخاضعة تحت سيطرتهم مستغلة المعانة الإنسانية التي تشهدها تلك المناطق جراء الحرب التي اشعلتها قبل سنوات.