تحذيرات غربية من حرب شاملة في اليمن.. وضغوط حوثية لتحسين شروط التفاوض
![](https://media.almashhad-alyemeni.com/img/21/02/14/245076.jpg)
أكد محللون غربيون، أن تكثيف الميليشيات «الحوثية» هجماتها في الآونة الأخيرة، يرتبط باستراتيجية محفوفة بالمخاطر يتبناها الانقلابيون تقوم على تصعيد الاستفزازات المسلحة، من دون الوصول إلى حد المجازفة بإشعال نيران حرب شاملة، من جديد.
ويستهدف هذا النهج العدواني، على ما يبدو، تعزيز ما يعتبره الانقلابيون، أوراق التفاوض التي يحوزون عليها، استعداداً لإجراء أي مفاوضات محتملة بينهم وبين ممثلي الحكومة اليمنية، وذلك حال استئناف هذه المحادثات المُجمدة منذ سنوات، بحسب ما يراه محللون في تصريحات نشرها الموقع الإلكتروني لمركز «صوفان سنتر» للأبحاث والدراسات بنيويورك.
لكن المحللين حذروا من أن تسارع وتيرة مثل هذه الاعتداءات، حتى وإن بدت محدودة بشكل نسبي حتى الآن، يقلص بمرور الوقت، آمال إعادة إرساء الهدنة، أو التوصل بالتبعية لأي وقف دائم لإطلاق النار في اليمن، حسبما نقلته "الاتحاد".
وتأتي تلك التحذيرات تزامنًا مع تحذيرات أمريكية، من حرب مدمرة في اليمن، بسبب استمرار الاستفزازات الحوثية التي طالت المدنيين والمنشآت الحيوية اليمنية.