• الرئيسية
• المشهد اليمني

عاودت مليشيا الحوثي، المراوغة، لإفشال الجهود المحلية والإقليمة والدولية للدخول في تسوية سياسية شاملة، وإنهاء الحرب التي أنهكت اليمنيين منذ 8 سنوات.

ففي الوقت الذي تجري مشاورات جانبية بين الأطراف اليمنية في العاصمة العمانية مسقط، بشأن العودة لتمديد الهدنة، تعلن مليشيا الحوثي رفضها تجديد الهدنة دون الخضوع لكافة شروطها.

وأصدرت الميليشيات بيانا عبر وزارة خارجيتها الغير متعرف بها دوليا، طالبت فيه مجلس الأمن الدولي العمل على إصدار قرار جديد مُلزم يهيئ المناخ للبدء في مفاوضات تسوية سياسية سلمية وصولاً إلى سلام شامل في اليمن.

وتناقض بيان الميليشيات مع تصريحات القيادي الحوثي حسين العزي المعين نائبا لوزير خارجية حكومتها غير المعترف بها دوليا، حيث قال أن المبعوث الدولي لليمن هانس غروندبيرغ، لا يستطيع إدارة أي مفاوضات سلام في اليمن.

ويرى مراقبون أن تناقض المواقف الحوثية، مع البيان المعلن، هو رسالة موافقة على أي مشاورات سلام مقبلة بعد أن وجدت نفسها معزولة دوليا، وفي طريق تصنيفها جماعة إرهابية.

واعتُبر بيان بيان المليشيات بداية مناورة ومراوغة سياسية جديدة في سبيل الحصول على وقت لإعادة ترتيب أوضاعها وأوراق لعبتها السياسية والقتالية.