• الرئيسية
• المشهد اليمني

كشفت مصادر إعلامية عن محاولة حوثية لطمس جريمة مقتل 20 طفلًا من مصابي السرطان، عقب إعطائهم جرعة دواء فاسدة.

وأفادت المصادر أن القيادي في المليشيات طه المتوكل، منتحل صفة وزير الصحة في حكومة المليشيات الحوثية غير المعترف بها، بعمل على إخفاء حقيقة تورطه، في عملية تهريب الأدوية والمستلزمات الطبية المغشوشة والمنتهية الصلاحية.

وأوضحت المصادر أن المتوكل اتخذ تدابير لمنع تسرب حقيقة مسؤوليته، عبر إقالة رئيس هيئة الأدوية، محمد عبدالله الغيلي، وإخلاء مسؤوليته بهذه الخطوة، وامتصاص غضب الشارع، وأسر الضحايا.

وأكدت المصادر، تورط قياديين حوثيين كبار في وزارة الصحة بحكومة الانقلابيين غير المعترف بها، في تهريب الأدوية، عبر الاستعانة بعدد من المهربين، من أجل إدخالها اليمن ومن ثم بيعها إلى منظمات دولية، لتقديمها كمساعدات إغاثية وإنسانية في إطار برنامج المساعدات الأممية والدولية للبلاد، بحسب "العربية نت".

وكشفت المصادر عن هوية شخصية أخرى تتولى عملية التهريب بالاتفاق مع جماعة الحوثي في وزارة الصحة، يدعى يوسف يعقوب وتعود له ملكية إحدى الصيدليات المتورطة.

يشار إلى أن ميليشيا الحوثي اعترفت، بعد 3 أسابيع على الكارثة أن بوفاة 10 أطفال من إجمالي 20 متوفٍ من مصابي السرطان جراء حقنهم بأدوية مهربة ومنتهية الصلاحية.