”الآنسي” ينجح في احتواء إنفجار الناس ضد مليشيا الحوثي بصنعاء و”الغولي” يقطع الطريق على العائدين
نجح عصام الآنسي في الكذب على الناس وفي إخماده جذوة الأمل لدى الناس وفي احتواء الإنفجار الذي كان يمكن أن ينفجر به الناس ضد الكهنة، فالغولي نجح في قطع الطريق أمام أي عائد الى حضن الجمهورية والآنسي نجح في جعل الناس يكذبون أي بادرة للثورة ضد الكهنة فالأكاذيب يقتلن الحقائق ولعلكم قرأتم منذ طفولتكم عن الشخص الذي كان يدعي الغرق في المرة الأولى والثانية والناس تهرع لإنقاذه ثم غرق حقيقة في المرة الثالثة وصاح للناس أن تنقذه فلم يصدقه أحد وغرق ومات،
مات؛ لأنه نجح مرتين في خداعهم، والذي حصل من الغولي والآنسي يخدم الكهنة ومن يقول غير ذلك فمغفل كبير.
مغفل من قام بتداول أمره وحوله إلى أيقونة للناس وأنتهى أمره كفقاعة، وهو في الحقيقية ليس أيقونة ولا فقاعة، بل طريقة كهنوتية لتحويل غضب الناس إلى مادة للتندر والسخرية وكذلك للقبض على الأحرار الأغبياء الذين صدقوه ونصيحتي لهؤلاء الذين تواصلوا معه الحذر، سيأتي دورهم، فهم ضحاياه، والزمن كفيل بقول كل شيء.