• الرئيسية
• المشهد الدولي

القى العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعودي، مساء اليوم الأحد، خطابا هاما، خلال افتتاحه لأعمال السنة الثالثة من الدورة الثامنة لمجلس الشورى.

وتناول العاهل السعودي، في الخطاب الملكي السنوي لأعمال السنة الثالثة من الدورة الثامنة لمجلس الشورى مجمل السياستين الداخلية والخارجية للدولة، وفق وكالة "واس" الرسمية.

وقال الملك سلمان، إن "المملكة أرست ركائز السلم والاستقرار وتحقيق العدل ولا يسعنا إلا أن نحمد الله عز وجل على ما أسبغ على بلادنا من نعم كثيرة وما بلغته بين الأمم من مكانة عليا ورفيعة نفتخر بها جميعاً قيادة وشعباً".

وأضاف: "دستور المملكة كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وهو يعزز مبدأ الشورى وتتخذ من هذا قولاً فصلاً وعملاً في سياساتها وتحقيقاً لمستهدفاتها وبرامجها وقراراتها وستظل متمسكة بهذا المبدأ".

وأكد العاهل السعودي، أن المملكة تعمل جاهدة ضمن استراتيجيتها للطاقة على دعم استقرار وتوازن أسواق النفط العالمية.

كما أكد أن بلاده تحرص على دعم الخطط والبرامج التي تسهم في رفع نسبة التملك السكني للأسر السعودية وحصول المواطنين والمواطنات على خدمة ورعاية صحية متميزتين وزيادة مشاركة الكوادر الوطنية في سوق العمل.

وأوضح أن من أهم المستهدفات التي توليها الدولة الاهتمام والمتابعة صون الأمن وتعزيزه بمفهومه الشامل لتوفير أسباب الطمأنينة والأمان لينعم به كل من يعيش على هذه الأرض الطيبة.

كما أكد أن النهج التنموي في المملكة يستهدف صنع نهضة شاملة ومستدامة محورها وهدفها الإنسان الذي سيدير تنمية الحاضر ويصنع تنمية المستقبل بالمعرفة.
مشيرا إلى أن المملكة تشهد حراكاً تنموياً شاملاً ومستداماً مستهدفة تطوير القطاعات الواعدة والجديدة ودعم المحتوى المحلي وتسهيل بيئة الأعمال وتمكين المواطن وإشراك القطاع الخاص وزيادة فاعلية التنفيذ.

وأكد العاهل السعودي، أنه الدولة ستبذل كل ما في وسعها لمواصلة الجهود من أجل استمرار توفير سبل الراحة والتيسير لقاصدي الحرمين الشريفين وفق أعلى المعايير العالمية.