• الرئيسية
• المشهد اليمني

قال الباحث اليمني، عبدالسلام محمد، إن بعد إعلان تبادل الزيارات بين الحوثيين والسعودية، تم التأكيد أن مهام مجلس القيادة الرئاسي اليمني، انتقالية فحسب تمهد لاتفاق مرتقب مع مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران .

وأوضح الباحث وهو رئيس مركز أبعاد للدراسات والبحوث، في تغريدة رصدها "المشهد اليمني"، أن الاتفاق المرتقب قد يتركز على محورين رئيسيين.

ورجح الباحث أن المحور الأول للاتفاق القادم، قد يتضمن تعيين رئيس جديد لليمن مقبول من التحالف العربي وإيران بنائبين أحدهما شمالي والآخر جنوب.

وعن المحور الثاني للاتفاق، أوضح الباحث أن الأمر قد يذهب أبعد من المحور الأول، وذلك بدعم دويلة الحوثي شمالا مقابل دويلات أخرى غربا وجنوبا وشرقا.

وأشار إلى أن الأيام القادمة ستثبت مدى قرب الحوثي أو بعده من واشنطن، مضيفا: "الحوثيون الذين خوفهم وضع إيران ووجدوها فرصة للتقارب مع السعودية مقابل التهدئة، وقد يذهبوا لحرب داخلية، في حال قررت واشنطن استخدامهم ضد الرياض ردا على قرار أوبك بلس بتخفيض انتاج النفط" .

وفي وقت سابق، أعلنت مليشيا الحوثي وصول وفد سعودي إلى صنعاء، ووفد آخر تابع للمليشيات إلى السعودية، وذلك ضمن مشاورات بين السعودية والحوثيين لإنجاح صفقة تبادل أسرى بين الطرفين وهو ما أكده المتحدث باسم التحالف العربي تركي المالكي.