• الرئيسية
• المشهد الدولي

سقطت العملة الإيرانية، أمام العملات الأجنبية، في ظل استمرار الاحتجاجات المشتعلة في البلاد والتي وصلت إلى أكثر من 85 مدينة.
ودونت العملة الإيرانية، الاحد، انهياراً عنيفا أمام العملات الأجنبية، إذ صعد سعر بيع الدولار الواحد إلى 33 ألف تومان، فيما تم شراء الدولار الواحد بقيمة 32 ألفاً و400 تومان.
وعرضت بعض شركات الصرافة الإيرانية تلك القيمة للدولار الأمريكي يوم الأحد، بينما قررت بعض المراكز إغلاق المحال التجارية في ظل الاحتجاجات الواسعة التي تشهدها إيران على خلفية مقتل الفتاة مهسا أميني على أيدي الشرطة منتصف أيلول/سبتمبر الماضي.
وجرى عرض قيمة شراء اليورو بقيمة 32 ألف تومان، فيما تم عرض قيمة شراء الجنيه الاسترليني بقيمة 36 ألفا و320 تومان، فيما وصلت قيمة الدينار العراقي إلى 22 ألفاً و355 تومان، بينما الليرة التركية كانت بقيمة 1.760 تومان، فيما بلغت قيمت الدينار الكويتي 105 آلاف و545 تومانا، بينما بلغ سعر الدرهم الإماراتي بقيمة 8 آلاف و920 تومانا.
كذلك أثرت الاحتجاجات الشعبية على قيمة أسعار بيع وشراء الذهب في إيران، بينما استقرت أسعار السيارات على حالها نتيجة مخاوف الإيرانيين من المستقبل في ظل الاحتجاجات.
والدولار الأمريكي كان يباع قبل الاحتجاجات بقيمة 31 ألف تومان، فيما رجح تقرير لموقع "اقتصاد نيوز" الإيراني أن تنهار العملة في المستقبل في ظل استمرار الدول الغربية بفرض المزيد من العقوبات على طهران.