المجلس الانتقالي يعلن امتلاك وسائل الردع العسكري لإعادة مليشيا الحوثي إلى صوابها وجنون خطابها التهديدي
أكد المجلس الانتقالي الجنوبي، في وقت متأخر من مساء الإثنين، أنه يمتلك وسائل الردع العسكري لإعادة مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران إلى صوابها، وجنون خطابها التهديدي الإرهابي.
وقال المتحدث العسكري باسم المجلس الانتقالي، محمد النقيب، إن المجلس لديه "من ادوات ووسائل الردع العسكري ما يكفي لإعادة المليشيات الحوثية الى صوابها ، وجنون خطابها التهديدي الارهابي الاخير للمصالح الدولية".
وأكد في تغريدة رصدها "المشهد اليمني"، أن تهديد مليشيا الحوثي الانقلابية باستهداف المصالح الدولية يكفي لإدراجها في قائمة التنظيمات الإرهابية وهذه هي المسؤولية الملقاة على عاتق المجتمع الدولي.
وكانت مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، قد أعلنت في وقت سابق، وصول تفاهمات تمديد الهدنة إلى طريق مسدود، وهددت الشركات النفطية العاملة في اليمن والسعودية والإمارات بالقصف، وطالبتها بالتوقف بشكل نهائي عن إنتاج وتصدير النفط.
بدورها، أعلنت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، عن تلقيها مقترحاً محدثاً من المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن لتمديد وتوسيع الهدنة ابتداء من 2 أكتوبر 2022، مؤكدة أنها تعمل على دراسة المقترح المحدث وأنها ستتعامل معه بايجابية.