• الرئيسية
• مقالات

محمد عبد الله الفسيل ، الثائر العظيم في ذمة الله...

ترجل الرجل الشجاع بعد حياة كلها كفاح.

قاريء اول بيان لثورة سبتمبر الخالدة من اذاعة صنعاء، وسجين ثورة 48م الأديب والسياسي ، والودبلوماسي والمثقف يغادرنا جمهوريا حتى الرمق الاخير ..

ابن الحركة الوطنية الذي لم يخون او يلين حتى حين تقادمت عليه السنين وضعفت قواه.

تلميذ أحمد الحورش ورفيق الزبيري والزبيري والارياني والسلال وكل شهداء وابطال الحركة الوطنية الأفذاذ.

مقرر اللجنة المشتركة لاعداد دستور دولة الوحدة ومستشار الرئيس الحمدي وسفير اليمن لدى الصومال، وكينيا، وتنزانيا، وأوغندا، وألمانيا الشرقية، والعراق. وكل المناصب والمحطات التي مر عليها ومرت عليه منذ التحاقه بمدرسة الايتام.

لكنه ظل طيلة حياته ذلك المتمرد والشجاع الذي يأبى الضيم او الصمت على مالم يقتنع به.

مات اليوم محمد عبدالله الفسيل عن حوالي مائة عام، كلها وكله نضال واباء يماني سامق وشامخ كشموخ مدينته صنعاء وعريقا كعراقتها.

في يد الله أيها الأستاذ ..