• الرئيسية
• المشهد اليمني

جدد الدبلوماسي اليمني السابق محمد عبدالله الفسيل، اتهامه للرئيس السابق علي عبدالله صالح ونجله أحمد ببيع أسلحة للمليشيات الحوثية، قبل الانقلاب الحوثي على الدولة في 2014.

وقال بيان صادر عن الفُسيّل إنه بعد احتلال مليشيا الحوثي العاصمة صنعاء زار قائد الحرس الجمهوري، اللواء علي بن علي الجايفي، الذي خلف العميد أحمد علي عبدالله صالح، في قيادة الحرس، ‘‘ووجدت مليشيات حوثية منتشرة في المعسكر فابديت استغرابي له’’.

وأضاف الفسيل: ‘‘فقال لي الجايفي: هذه أوامر الرئيس علي عبدالله صالح وأنا لن اتصادم مع الحوثيين لأن الرئيس صالح حليفهم من قبل فترة وابنه قائد الحرس هو الذي باع للحوثي أسلحة ثقيلة ومتوسطه دبابات ومدرعات’’.

وأشار الفسيل، إلى أن اللواء الجايفي أكد له خلال اللقاء، قائلًا: "وبهذه الأسلحة تمكنوا - الحوثيين - من طرد السلفيين من دماج وإزاحة مشايخ حاشد وقتل القشيبي واحتلال عمران ثم صنعاء".

وأكد الفسيل قائلًا: ‘‘هذا ما أخبرني به قائد الحرس الجايفي.. علما أن الموضوع كان منتشرا لدى كثير من الناس’’ بحسب تعبيره.

وجاء البيان تعقيبا على بيان سابق، صادر عن مكتب السفير السابق لدى الإمارات أحمد علي عبدالله صالح ردًا على شهادة الفسيل في الحلقة التاسعة عشر من برنامج الشاهد على قناة بلقيس، حول بيع نجل صالح أسلحة للحوثيين.

ووصف بيان أحمد علي شهادة الفسيل بأنها افتراءات واتهامات باطلة، مؤكدًا أن ما أورده من شهادات بخصوص قيامه ببيع الدبابات والأسلحة الثقيلة لمليشيا الحوثي، هي مجرد اقاويل وشهادات زائفة هدفها الكيد السياسي والحقد الشخصي، بحسب البيان.