الأحد 20 أبريل 2025 04:33 صـ 22 شوال 1446 هـ
االمشهد اليمني
Embedded Image
×

بعد وصفه الرسول الأكرم بـ "الصبي عند خديجة"

عاصفة انتقادات ومطالبات بمحاكمة أحمد الجارالله رئيس تحرير صحيفة السياسية الكويتية وسحب جنسيته

الجمعة 1 أغسطس 2014 03:27 مـ 5 شوال 1435 هـ
تغريده الجار الله
تغريده الجار الله

توالت ردود الفعل الشاجبة من قبل عدد من الشخصيات السياسية البارزة ومحامين ومغردين بعد وصف رئيس تحرير صحيفة السياسية الكويتية احمد الجارالله للرسول الأكرم صل الله عليه وآله وسلم بالـ “صبي”.

حيث رد النائب السابق سيد حسين القلاف على المسئ لمقام الرسول (ص) قائلا: “الرسول صلى الله عليه وآله لم يكن “شاوي”، بل مالك للغنم، وخرج بتجارة للسيدة خديجة عليها السلام تاجرًا وليس “صبي”.

وأضاف القلاف موجها كلامه للجارالله بالقول: ليس هذا المهم، بل المهم أن سيرتك (..) يعف القلم عن ذكرها تأدب مع النبي يا (ج…) الصحافة، واعرف حجمك ومستواك قبل أن تقارن نفسك بالنبي الأكرم.

من جهته، طالب النائب السابق د. وليد الطبطبائي بمحاكمة الجارالله بسبب تغريدته المسيئة للرسول صلى الله عليه وآله وسلم .

وقال الطبطبائي عبر حسابه على” تويتر ” : يجب أن يحاكم المدعو أحمد الجارالله على سوء أدبه وتطاوله على مقام اشرف الأنبياء وإمام المرسلين.. لأن الجرأة على مقام النبوة والوقاحة عقابها شديد”، مطالباً بأن تسحب جنسيته وتغلق جريدته.

وفي السياق نفسه قال النائب السابق د. محمد الكندري : “لا يجوز السكوت بتاتا عمن تطاول على مقام النبوة ووصفه بما لا يليق، ويجب اتخاذ أشد الاجراءات القانونية تجاهه”.

واضاف الكندري عبر حسابه على “تويتر”: “النبي أعلى شأنا ومقاما وقدرا من كل الحكام والبشر، فهل سيعاقَب المسيئ لمقام النبي بسحب جنسيته وسجنه ؟”.

بدوره، قال النائب السابق عبيد الوسمي “التأدب عند الحديث عن الرسول (ص) واجب شرعي وقانوني ، ووصف الرسول (بالصبي) بمعناها المقصود جرأة لا يقدم عليها إلا من أمِن عواقبها.

واكد النائب السابق محمد هايف المطيري ان عدم إعتذار الجارالله يعنى أنه أخذته العزة بالإثم ، وسوف تحرك دعوى ضده من محامي ثوابت الأمة حتى لا يتجرأ الجهلة والسفهاء على مقام النبوة الكريم .

كما طالب عدد من المحامين وأهل الغيرة على الدين برفع قضيه على الجارالله المتطاول على رسول الله وزوجته السيدة خديجة عليها السلام.

وكان الجارالله قد كتب تغريدة وصف فيها الرسول الاكرم بـ”الصبي عند خديجة” مما اثار عاصفة انتقادات ومطالبات بمحاكمته وسحب جنسيته على تلك الاساءة للنبي صلى الله عليه وآله وسلم.