الخميس 6 فبراير 2025 11:56 صـ 8 شعبان 1446 هـ
االمشهد اليمني
Embedded Image
×

جباري ...لن نقبل مراوغات في تنفيذ القرار 2216

الخميس 5 نوفمبر 2015 02:57 صـ 23 محرّم 1437 هـ
جباري
جباري

أكد مستشار الرئيس اليمني، عبدالعزيز جباري، أن الحكومة اليمنية تنتظر رسمياً دعوة المشاركة في المشاورات مع الانقلابيين، مشيراً إلى تصريحات المبعوث الأممي لليمن، والتي أشار فيها الى انعقاد الجلسة في 15 نوفمبر(تشرين الثاني) بجنيف.

وشدد الجباري على أن الحكومة "متمسكة نصاً وروحاً بتنفيذ القرار الأممي 2216، ولن تسمح بأي اختراق أو مماطلة أو تسويف من قبل مليشيات الحوثي وصالح"، بحسب ما أفادت صحيفة "عكاظ"، اليوم الخميس. ونفى الجباري وجود أي تباين في المواقف بين القوى السياسية المؤيدة للشرعية والحكومة والرئاسة، قائلاً: "هناك موقف مبدئي ومتماسك من القوى السياسية والحكومة والرئاسة حول تنفيذ 2216 بالكامل، دون مواربة أو تعطيل"، موضحاً أن النقاش الصريح والعصف الذهني مستمر بين الجميع، وهناك إجماع على تطهير اليمن من براثن الحوثيين وصالح. جهود وإشادة وأشاد الجباري بدور خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز ودول والتحالف العربي، في إنقاذ الشعب اليمني من إرهاب الحوثي وصالح، مؤكداً بأن مواقف الملك سلمان أسهمت في "إعادة الروح للجسد اليمني المتهالك"، والتي كادت أن تفتك به مخططات وأحلام المليشيات. وأوضح الجباري أن السلطات الشرعية ترحب بأي جهود للسلام في اليمن وفق 2216، مؤكداً ترحيب الحكومة برسالة الأمين العام للأمم المتحدة، التي ركزت على التزام الحوثي بقرار 2216 وإيصال سفينة اليمن إلى بر الأمان، لافتاً إلى أن الحكومة اليمنية اتفقت على تشكيل لجنة لوضع جدول الأعمال وآلية مزمنة، للتطبيق الحرفي للقرار 2216 بكامل بنوده، بما فيها العقوبات والانسحاب من كامل المحافظات والمدن اليمنية وتسليم السلاح. حرص على الحل السياسي وأكد حرص الحكومة اليمنية على إنجاح مشاورات جنيف2، مشيراً إلى أن الحكومة اليمنية حريصة على أن تكون المشاورات جادة، وليست للتصوير وإطالة أمد الأزمة، وأن التحضير الجيد والناجح سيضمن نجاح المشاورات، كون فشلها يمثل نهاية الحل السياسي، و"نحن نرغب في الحل وفقاً لـ 2216، ولا نقبل أي مراوغات أو تلكؤ"، على حد تعبيره. وأشار الجباري إلى أن المفاوضات فرصة للإثبات للعالم أن الحكومة اليمنية حريصة على الحل السياسي. وتطرق المستشار للوضع الإنساني في محافظة تعز والحديدة وذمار وصنعاء، قائلاً إن "الحوثي يمارس جرائم جسيمة بحق الأبرياء العزل، وينبغي على الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمنظمات المعنية بوضع حد لتلك الانتهاكات التي تمارس في تعز، وعدد من المدن اليمنية"، مؤكداً أن ممارسات الحوثي في صنعاء وذمار من تدمير للمنازل وتصفية واعتقالات وتجنيد إجباري للأطفال من أبناء قبائل تلك المحافظات زاد من المعاناة، وأصبحت تنتظر الأمل بأي لحظة للوقوف مع الشرعية، كما أشاد بالجهود التي يبذلها مركز الملك سلمان بن عبدالعزيز في إغاثة أبناء تعز والمدن اليمنية، سواءً بالمواد الغذائية أو الأدوية أو غيرها من المستلزمات التي خففت كثيراً من تبعية الأزمة التي خلقتها المليشيات الانقلابية.