• الرئيسية
• المشهد الدولي

بعد انقطاع دام 17 عامًا، يعود الطيران الإماراتي إلى سوريا ليعيد ربط السماء بين البلدين. قرار تاريخي لا يُعتبر مجرد استئناف لرحلات جوية، بل هو خطوة نحو تعزيز العلاقات الجوية والاقتصادية، ما يفتح آفاقًا جديدة للربط بين دمشق وأبوظبي. الرحلات الجوية بين البلدين ستعزز من حركة المسافرين والشحن، حيث يركز هذا القرار على تسهيل التواصل بعد سنوات من القطيعة.

استئناف الرحلات بين الإمارات وسوريا: قرار تاريخي

في خطوة تعد تاريخية، أعلن المدير العام لهيئة الطيران المدني الإماراتي، سيف محمد السويدي، عن قرار استئناف الرحلات الجوية بين دولة الإمارات العربية المتحدة والجمهورية العربية السورية. هذا القرار يأتي بعد سنوات من توقف الرحلات بسبب الظروف السياسية والاقتصادية التي شهدتها المنطقة، لكنه الآن يفتح أبواب التعاون بين البلدين في مجال النقل الجوي.

وأوضح السويدي في حديثه لموقع "سكاي نيوز عربية" أن هذا القرار سيكون متبادلاً، حيث ستشمل الرحلات جميع شركات الطيران في كل من سوريا والإمارات، وهو ما سيسهم في تعزيز حركة النقل الجوي بين البلدين، سواء على مستوى الركاب أو الشحن.

ترتيبات فنية وإجراءات سريعة

وأوضح السويدي أن فريقًا من هيئة الطيران الإماراتي قد غادر إلى دمشق لإجراء الترتيبات النهائية لاستئناف الرحلات الجوية. هذه الترتيبات ستكون فنية في المقام الأول، ويُتوقع أن تستغرق عملية التنسيق مع الجانب السوري أسبوعًا على الأكثر. ويعد هذا التوقيت مؤشرًا على السرعة التي يتم بها استعادة التعاون في هذا القطاع الحيوي.

الهيئة العامة للطيران المدني الإماراتي تتحدث

وقد أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني الإماراتي في بيان رسمي عن بدء التنسيق مع السلطات السورية لاستكمال الإجراءات الضرورية لعودة الرحلات بين البلدين. بحسب البيان، فإن استئناف هذه الرحلات يهدف إلى تعزيز الحركة الجوية، ويسهم في دعم حركة المسافرين والشحن بين الإمارات وسوريا، مما يعزز من الروابط التجارية والسياحية بين الطرفين.

التوقعات والآفاق المستقبلية

يُتوقع أن يُسهم استئناف الرحلات الجوية بين الإمارات وسوريا في تعزيز التبادل التجاري والاقتصادي، حيث يفتح المجال لمزيد من التعاون بين الشركات وقطاع الأعمال في البلدين. كما أن هذا القرار سيُسهِم في زيادة تدفق السياح والمغتربين بين البلدين، فضلاً عن تسهيل عمليات الشحن والنقل التجاري.