الجمعة 18 أبريل 2025 11:01 مـ 20 شوال 1446 هـ
االمشهد اليمني
Embedded Image
×

توقعات فلكية: أمطار غزيرة تلوح في الأفق مع مُنتصف أبريل

الجمعة 11 أبريل 2025 09:10 مـ 13 شوال 1446 هـ
امطار
امطار

في تصريح لافت، توقع الفلكي اليمني المعروف محمد عياش أن الأيام القادمة ستحمل بشائر خير للأراضي اليمنية مع هطول أمطار متفرقة على عدد من المناطق. وأكد عياش أن هذه الأمطار ستكون نتاج تزايد نشاط تشكل السحب الركامية بشكل تدريجي خلال الفترة المقبلة، وتحديداً مع مُنتصف شهر أبريل الجاري.

وأشار الفلكي إلى أن فرص هطول الأمطار ستشمل مناطق المرتفعات الجبلية والأحواض الجبلية التي غالباً ما تكون الأكثر استعداداً لاستقبال مثل هذه التقلبات الجوية. كما أوضح أن السهول والسواحل الجنوبية لن تخرج عن نطاق هذا النشاط الممطر، حيث قد تشهد هي الأخرى تساقط أمطار متفرقة تعزز من فرص تحسين الوضع البيئي والزراعي في تلك المناطق.

وفي إطار شرحه لهذه التوقعات، أكد عياش أن زيادة نشاط تشكل السحب الركامية يأتي نتيجة لتغيرات جوية موسمية معتادة خلال هذا الوقت من العام، والتي تُعدّ مؤشراً إيجابياً لموسم أمطار قادم قد يكون أكثر استقراراً مقارنة بالسنوات الأخيرة. وأشار إلى أن هذه السحب الركامية تمثل مصدر رئيسي لهطول الأمطار الغزيرة والمتوسطة في العديد من المناطق.

الإيجابيات المحتملة للأمطار هذا النشاط المطري المتوقع قد يحمل في طياته الكثير من الفوائد للبيئة والزراعة في البلاد. فمع استمرار التحديات المناخية والجفاف الذي شهدته بعض المناطق خلال السنوات الماضية، فإن هطول الأمطار الآن يعتبر بمثابة "نقطة تحول" يمكن أن تسهم في تحسين مستوى المياه الجوفية وإعادة الحياة للمزروعات التي تضررت بفعل الجفاف. كما أن هذه الأمطار قد توفر بعض الراحة من ارتفاع درجات الحرارة الملحوظ في فصل الربيع.

وحذر عياش في الوقت نفسه من ضرورة الاستعداد المبكر لمثل هذه التقلبات الجوية، خاصة وأنها قد تترافق مع تيارات هوائية قوية أو سيول مفاجئة في بعض المناطق المنخفضة. لذلك دعا الجهات المعنية إلى اتخاذ التدابير اللازمة لتجنب أي آثار سلبية قد تنجم عن هذه الأمطار.

ختاماً: بين العلم والإيمان وفي نهاية تصريحه، قال الفلكي محمد عياش إن كل هذه التوقعات تعتمد على دراسة دقيقة لحركة الكتل الهوائية وحالات الطقس العالمية، إلا أنه شدد على أن الأمر كله بيد الله سبحانه وتعالى، مُذكراً الجميع بأن الدعاء والاستغفار يُعدّان الوسيلتين الأبرز للحصول على الخير والنفع من هذه الأمطار.

وبذلك، يبدو أن اليمنيين على موعد مع أجواء ماطرة قد تعيد شيئاً من البهجة والنشاط إلى الطبيعة والمجتمعات المحلية، مما يعزز الآمال في موسم زراعي أفضل وأكثر إنتاجية.