حملة يمنية لفضح تكتيم الحوثيين: ”مدري” ليست جوابنا.. الشعب يعرف الحقيقة!

أطلق ناشطون وإعلاميون يمنيون حملة إعلامية واسعة النطاق لتسليط الضوء على حالة التضليل والتعتيم التي تمارسها مليشيا الحوثي الإيرانية بحق المواطنين في مناطق سيطرتها. وتركز الحملة التي حملت هشتاغ " #الشعب_داري_ياحوثي " على محاولة المليشيا فرض حالة من "الاستغباء" الممنهج، وجعل عبارة "#مدري" ("لا أعرف") هي الإجابة الوحيدة المقبولة على أي استفسار، وذلك بهدف قمع الوعي وكتم الأصوات الحرة التي تفضح جرائمهم.
قمع الحريات وتكميم الأفواه تحت ذريعة "الأمن"
يؤكد القائمون على الحملة أن هذا التوجه يمثل ذريعة جديدة لتكميم أفواه اليمنيين وفرض المزيد من القيود والقمع عليهم. وتشير الحملة إلى أن المليشيا تسعى لتوجيه اتهامات باطلة بالعمالة لكل من يرفض مشروعها الطائفي والعنصري، في محاولة لإسكات أي معارضة أو انتقاد.
الحوثيون مسؤولون عن الدمار وجلب التدخلات الخارجية
توضح رسائل الحملة أن الحوثيين هم المسؤولون المباشرون عن جلب التدخلات الخارجية والدمار لليمن، وهم الطرف الوحيد الذي يجب أن يتحمل عواقب أفعاله. وتؤكد أن المليشيا حولت اليمن إلى ساحة صراع إقليمي ودولي خدمة لأجندة إيران، على حساب أرواح اليمنيين ومستقبل بلادهم.
سجل حافل بالجرائم والانتهاكات بحق اليمنيين
تستعرض الحملة جزءاً من الجرائم والانتهاكات التي ارتكبتها المليشيا الحوثية على مدى السنوات الماضية، بما في ذلك قتل مئات الآلاف، وتشريد الملايين، وتدمير المنازل والبنية التحتية، وفرض الحصار، والزج بالآلاف في السجون تحت ذرائع كاذبة، وصولاً إلى محاولة فرض الجهل كسياسة ممنهجة.
وسم "#الشعب_داري_ياحوثي" يكشف زيف ادعاءات المليشيا
تتضمن الحملة سلسلة من الرسائل القوية والمؤثرة تحت وسم "#الشعب_داري_ياحوثي" ("الشعب يعلم يا حوثي")، والتي تفضح ممارسات المليشيا القمعية وتكشف زيف ادعاءاتها. وتناولت الرسائل مختلف جوانب معاناة اليمنيين تحت حكم الحوثيين، مؤكدة على وعي الشعب بحقيقة ما يجري ومسؤولية المليشيا عن الكارثة الإنسانية التي تعيشها البلاد.
الشعب اليمني يرفض "الاستغباء" ويكسر حاجز الصمت
تهدف الحملة إلى كسر حاجز الصمت وإيصال صوت الشعب اليمني إلى العالم، وفضح ممارسات المليشيا الحوثية التي تسعى إلى تجهيل المجتمع وقمع حرياته الأساسية. وتؤكد الرسائل على أن الشعب اليمني ليس جاهلاً ولن يقبل بسياسة فرض "الاستغباء"، وأنه يدرك تماماً حقيقة المشروع الحوثي المدمر.
دعوة للمحاسبة ونهاية قريبة للإرهاب الحوثي
تختتم الحملة بالتأكيد على أن جرائم الحوثيين لن تسقط بالتقادم، وأن يوم المحاسبة قادم لا محالة. كما تبعث برسائل أمل بأن النصر قريب وأن الإرهاب الحوثي إلى زوال، وأن الشعب اليمني سيستعيد حريته وكرامته.