مجلس القيادة الرئاسي ينجح في توحيد القوى المناهضة للحوثيين وتعزيز الاستقرار بالمحافظات المحررة
كشف الإعلامي البارز جابر محمد عن أبرز الإنجازات التي حققها مجلس القيادة الرئاسي في إطار جهوده المستمرة للقضاء على مليشيا الحوثي الانقلابية، مشيرًا إلى أن المجلس استطاع تحقيق إنجاز تاريخي تمثل في توحيد كافة القوى المناهضة للانقلاب تحت مظلة واحدة، وهو ما يُعد خطوة استراتيجية نحو استعادة الدولة اليمنية وتحقيق الأمن والاستقرار.
وفي تصريح خاص، أكد جابر محمد أن مجلس القيادة الرئاسي نجح في تجاوز التحديات الكبيرة التي كانت تعوق العمل المشترك بين فصائل الشرعية، حيث عمل على تقليل التوترات الداخلية التي كانت تؤثر سلبًا على الجهود المبذولة لمواجهة الحوثيين.
وأوضح أن هذا التوجه الجديد ساهم بشكل كبير في تعزيز الاستقرار السياسي والعسكري والأمني في المحافظات المحررة، وأعاد ترتيب الأولويات لتركيز الجهود نحو العدو المشترك بدلاً من الانشغال بالصراعات البينية.
وأشار الإعلامي إلى أن هذه الخطوة جاءت في ظل تحديات كبيرة تواجهها اليمن، حيث كان من الضروري وضع حد للخلافات الداخلية وتوحيد الصفوف لمواجهة التهديد الحوثي الذي لا يزال يشكل خطرًا مباشرًا على السيادة الوطنية والسلم الأهلي.
وأكد أن المجلس الرئاسي استطاع من خلال حنكته السياسية والدبلوماسية بناء جبهة موحدة تجمع مختلف القوى الوطنية، مما عزز من قدرتها على تنسيق الجهود العسكرية والأمنية ضد مليشيا الحوثي.
وفي سياق متصل، أوضح جابر محمد أن هذا الإنجاز لم يكن ليتحقق لولا الوعي الوطني العالي الذي أبدته مختلف الأطراف، مثمنًا الدور الكبير الذي لعبته القيادات السياسية والعسكرية في دعم هذا التوجه.
وأشار إلى أن تعزيز الاستقرار في المحافظات المحررة أصبح اليوم أولوية قصوى، حيث تعمل السلطات المحلية بالتعاون مع القوات المسلحة والأجهزة الأمنية على تحسين الخدمات العامة وتوفير بيئة آمنة للمواطنين.
وختم تصريحه بالإشارة إلى أن هذه الخطوة تمثل بداية لمرحلة جديدة من النضال الوطني ضد مليشيا الحوثي، معربًا عن أمله في أن تستمر الجهود المبذولة لتحقيق المزيد من الإنجازات على الصعيدين العسكري والسياسي.
وأكد أن الشعب اليمني يتطلع إلى مستقبل أفضل يتم فيه القضاء على الانقلاب واستعادة الدولة وإرساء دعائم السلام والتنمية.
ختامًا، يبدو أن مجلس القيادة الرئاسي قد وضع نصب عينيه هدفًا استراتيجيًا يتمثل في إنهاء الانقلاب الحوثي واستعادة الدولة، وهو ما يتطلب تكاتف الجهود الوطنية ودعم المجتمع الدولي لتحقيق النصر النهائي.