الثلاثاء 15 أبريل 2025 09:38 صـ 17 شوال 1446 هـ
االمشهد اليمني
Embedded Image
×

حماس بعد مجزرة الشجاعية : بقاء المواقف العربية والإسلامية أسيرة الإدانات الخجولة لم يعد مقبولا

الأربعاء 9 أبريل 2025 07:11 مـ 11 شوال 1446 هـ
مجزرة حي الشجاعية
مجزرة حي الشجاعية

قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجزرة دموية، -بدعم أميركي في حي الشجاعية (شرقي مدينة غزة). ، وأكدت أنها وصمة عار في جبين المجتمع الدولي.

وأضافت حماس، أن إسرائيل ارتكبت مجزرة بقصف مربع سكني مكتظ بالمدنيين والنازحين شرق مدينة غزة مما أسفر عن 29 شهيدا معظمهم أطفال ونساء، و50 مصابا، مع استمرار البحث عن عشرات المفقودين.

وأكدت حركة حماس، أن هذه الجرائم لن تمر دون حساب، ولن تسقط بالتقادم. ، وأشارت إلى أن بقاء المواقف العربية والإسلامية أسيرة التصريحات والإدانات الخجولة لم يعد مقبولا.

وتابعت حركة المقاومة الإسلامية، حماس أيضا "لا يعقل أن يترك شعبنا وحيدا في هذه المواجهة المصيرية دون سند حقيقي يرتقي إلى حجم التحدي والجريمة"

وطالبت الحركة ، قادة الدول العربية والإسلامية بـ"الضغط على الاحتلال وداعميه في واشنطن لوقف العدوان ورفع الحصار".، كما طالبت الدول التي تقيم علاقات مع إسرائيل بـ"قطعها وإغلاق سفارات الكيان النازي نصرة لدماء الأبرياء" داعية الجماهير العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى "مواصلة حراكهم وتصعيده وتكثيفه نصرة لقطاع غزة".

وكانت قوات الأحتلال ، قد قصفت منزلا بشارع بغداد، في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة.، ما أدي إلي استشهاد نحو 30 فلسطينيا، وإصابة نحو 50 معظمهم نساء وأطفال

و ارتفع بذلك ، عدد الشهداء الذين قتلهم جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ فجر اليوم الأربعاء إلى 38 فلسطينيا بمناطق متفرقة من القطاع، كما ارتفعت حصيلة ضحايا الإبادة الإسرائيلية منذ 7 أكتوبر 2023 إلى 50 ألفا و846 شهيدا، بحسب إعلان وزارة الصحة اليوم.

علي جانب آخر كشفت صحيفة هآرتس الإسرائيلية ، عن مخططات الجيش الإسرائيلي لتحويل مدينة رفح والأحياء المحيطة بها لجزء من المنطقة العازلة ولن يسمح للسكان بالعودة إليها.

ونقلت الصحيفة العبرية ، عن مصادر أمنية، قولها إن الجيش الإسرائيلي يدرس هدم كافة المباني الواقعة في نطاق منطقة رفح.، التي تقع بين محور فيلادلفيا ومحور موراغ وكان يسكن بها نحو 200 ألف فلسطيني، وتصل مساحتها إلى 75 كيلومتر مربع وتشكل 20% من مساحة قطاع غزة.

وأشارت " هآرتس"، إلى أن الهدف ليس فقط الاستيلاء على هذه المنطقة، وإنما تحويل غزة إلى جيب جغرافي داخل إسرائيل وإبعاد القطاع عن الحدود المصرية وزيادة الضغط على حماس.

ويزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي ، أن قواته عثرت على فتحات أنفاق، ودمرت بنى تحتية "معادية" في منطقة تل السلطان غرب مدينة رفح، حيث تكثف فرقة غزة (143) عمليتها البرية هناك.، وأضاف أن قوات الفرقة 36 تواصل العمل في رفح وفي محور موراغ، في منطقة لم يعمل فيها الجيش الإسرائيلي في الماضي.