الخميس 17 أبريل 2025 07:12 مـ 19 شوال 1446 هـ
االمشهد اليمني
Embedded Image
×

وانتهى زمن الحرب أفغانستان نحو التكنولوجيا.. أرض التريليونات في معركة المعادن النادرة بدون رصاصة واحدة

الأربعاء 9 أبريل 2025 07:05 صـ 11 شوال 1446 هـ
أفغانستان
أفغانستان

من ساحات الحرب إلى ساحات الاستثمار… أفغانستان تنهض من تحت الركام بثروة تقدر بثلاثة تريليونات دولار .. لطالما ارتبط اسم أفغانستان بالحروب والصراعات، لكن تلك الصورة التي رُسمت لعقود بدأت تتغير، فاليوم تتحول هذه الدولة الآسيوية إلى مركز جديد لصراع من نوع مختلف: الصراع على الثروات المعدنية.

فوق أراضيها وتحت جبالها، تقبع ثروات تقدر بأكثر من 3 تريليونات دولار، في مقدمتها الليثيوم والنحاس والعناصر الأرضية النادرة، إلى جانب الذهب والبريليوم والأحجار الكريمة، هذه الموارد دفعت القوى العالمية، وفي مقدمتها الصين، إلى التسابق من أجل الفوز بصفقات التعدين والاستثمار في البنية التحتية الاقتصادية للدولة.

صورة جديدة لأفغانستان سيارات، تكنولوجيا، ومشاريع عملاقة

بعيدًا عن الأفلام الهوليوودية التي اختزلت أفغانستان في صحراء قاحلة تعبرها القبائل، بدأت الدولة ترسم لنفسها مسارًا جديدًا، نماذج ملهمة ظهرت، منها تصنيع أول سيارة رياضية محلية الصنع بميزانية لا تتجاوز 50 ألف دولار، في وقت كانت فيه الولايات المتحدة تُنفق المليارات بلا نتائج ملموسة.

التكنولوجيا تقود التحول

تعتمد خطة النهوض الأفغاني على التكنولوجيا، كأداة للتغلب على ضعف البنية التحتية، وخلق وظائف وفرص تعليم رقمية، التجارة الإلكترونية، والذكاء الاصطناعي، والخدمات المصرفية الرقمية، كلها عناصر يُعوّل عليها لدفع النمو الاقتصادي وبناء طبقة وسطى منتجة.

فرص استثمارية وإصلاحات مرتقبة

تمثل أفغانستان فرصة ذهبية للمستثمرين العالميين، شرط توفير بيئة قانونية مستقرة. تعمل الحكومة على إعداد حوافز، مثل الإعفاءات الضريبية وتسهيل تحويل الأرباح، مع التركيز على مشاريع في الطاقة المتجددة، والمدن الذكية، والاتصالات.

مشاريع استراتيجية لإعادة رسم الخريطة الاقتصادية

من بين المشاريع الكبرى التي تُحدث نقلة نوعية: خط أنابيب الغاز "تابي" الذي يربط تركمانستان بأفغانستان، باكستان، والهند. كذلك، مشروع قناة قشتة لتحويل الصحاري إلى مزارع، وخط سكة حديد يربط آسيا الوسطى بجنوبها، هذه المشاريع تؤهل أفغانستان لتصبح ممرًا تجاريًا إقليميًا حيويًا.

هل تنجح كابول في استعادة مجدها القديم كمحور تجاري وحضاري؟ أم أن تحديات الداخل والخارج ستُعرقل هذا الطموح الكبير؟

أفغانستان، معادن نادرة، الليثيوم في أفغانستان، الصين وأفغانستان، الاستثمار في أفغانستان، مشاريع أفغانستان، الاقتصاد الأفغاني، خط أنابيب تابي، قناة قشتة، سكك حديد أفغانستان، تكنولوجيا في أفغانستان، البنية التحتية في أفغانستان، ثروات أفغانستان، التعدين في آسيا، الصراع الاقتصادي العالمي، المدن الذكية، الاقتصاد الرقمي، مستقبل أفغانستان، أفغانستان بعد الانسحاب الأمريكي، الشركات الصينية في أفغانستان