• الرئيسية
• المشهد اليمني

في حادثة غامضة ومبهمة، عثر مواطنون في منطقة المنصورة بجانب سوق "توب تن" التجاري، على امرأة مجهولة الهوية مرمية على الأرض في حالة صحية حرجة.

وعلى الفور تم إبلاغ السلطات المختصة التي هرعت إلى الموقع للتعامل مع الحالة.

وبحسب ما أفادت به مصادر محلية، فإن قوة أمنية من البحث الجنائي في مديرية المنصورة، ترأسها النقيب محمد علي القدسي رئيس البحث الجنائي، وبرفقته رئيس التحريات عبود عباد، نزلت إلى مكان البلاغ فور تلقيه.

وبعد الكشف الأولي على الحالة، تم نقل المرأة إلى مستشفى 22 مايو لتلقي العناية الطبية اللازمة.

لكن رغم الجهود المبذولة، فارقت المرأة الحياة يوم الأربعاء الموافق 26 مارس 2025، مما فتح الباب أمام تحقيق موسع لكشف ملابسات الحادثة وأسباب الوفاة.

شهادة ميلاد تكشف هوية المتوفاة
خلال عملية التفتيش والتحقيق الأولي، عُثر بحوزة المرأة على شهادة ميلاد تحمل اسمها وهو "أمل حسين محضار ناجي"، وتبلغ من العمر 35 عامًا، وتسكن في منطقة الشيخ عثمان وفقًا لما ورد في الوثيقة.

ومع ذلك، حتى تاريخ كتابة هذا الخبر، لم يتم التعرف على مكان تواجد أو سكن ذويها، ما أثار تساؤلات كبيرة حول كيفية وصولها إلى مكان العثور عليها وما إذا كانت هناك أي مؤشرات جنائية وراء الحادثة.

إجراءات رسمية ونداء للتعرف على الأسرة
بعد وفاتها، تم نقل جثة المتوفاة إلى ثلاجة مستشفى الجمهورية، حيث تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية المتعلقة بالواقعة.

وقد أكدت السلطات الأمنية أن التحقيقات لا تزال جارية للكشف عن ملابسات الحادثة، داعية المواطنين إلى التعاون من خلال نشر البلاغ والتواصل مع شرطة المنصورة في حال توفر أي معلومات عن ذوي المتوفاة أو ظروف اختفائها.

وفي تصريح رسمي، قال مصدر أمني: "نعمل الآن على كشف كافة التفاصيل المتعلقة بهذه الحادثة الغامضة، ونرجو من المواطنين الذين قد يكون لديهم معلومات عن السيدة أمل أو ذويها التواصل مع الجهات المختصة في أقرب وقت ممكن".

نداء عاجل للمواطنين
وجهت السلطات الأمنية نداءً عاجلًا عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي، مطالبة جميع من يعرف أي معلومات عن السيدة أمل أو أسرتها بالإبلاغ الفوري لدى شرطة المنصورة.

وأكد المصدر الأمني أن الهدف الرئيسي الآن هو الوصول إلى أسرتها وإغلاق ملف القضية بما يخدم العدالة ويضع حدًا للغموض الذي يكتنف هذه الحادثة.

التفاعل المجتمعي ومواقع التواصل الاجتماعي
مع انتشار الخبر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، شهدت منصات مثل فيسبوك وتويتر وتليجرام تفاعلًا كبيرًا من قبل المواطنين، حيث أعرب الكثيرون عن استغرابهم وحزنهم إزاء الحادثة.

وطالب عدد من النشطاء بضرورة التعامل مع القضية بجدية وشفافية، مشيرين إلى أهمية تعزيز الجهود الأمنية لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث.