تفاصيل رفض حماس المقترح الجديد لتبادل الأسرى

أعلنت هيئة البث الإسرائيلية "كان 11"، منذ قليل، عن تفاصيل جديدة تتعلق بالمقترح الإسرائيلي المطروح عبر الوسطاء في مفاوضات صفقة تبادل الاسري والمحتجزين لدي حركة حماس.
وجاء مضمون المقترح بالإفراج عن 10 محتجزين أحياء، بينهم الجندي الأميركي-الإسرائيلي عيدان ألكسندر، في اليوم الأول من الهدنة.
وفي اليوم الخامس، تُلزم حركة حماس بتقديم كشف دقيق بأسماء وحالة جميع المحتجزين الـ59 لديها، بعد أن قدمت في المرحلة الأولى معلومات عامة فقط عن 33 منهم.
أما في اليوم العاشر، فيتم إعادة جثث 16 محتجزًا متوفى، وهو ما يعادل نحو نصف عدد القتلى المحتجزين لدى الحركة.
ومن الجانب الاسرائيلي ، ستقوم إسرائيل بالافراج عن أسرى فلسطينيين بنفس النسبة التي تمت في الصفقة الأخيرة، على أن تُجرى خلال الهدنة مفاوضات حول "اليوم التالي"، الذي يتضمن شروط إنهاء الحرب، ومنها إنشاء منطقة أمنية داخل القطاع، نزع سلاح غزة، وإبعاد قادة حماس.
ووفقًا لهيئة البث الاسرائيلي، رفضت حماس هذا المقترح، وأبدت استعدادها للإفراج عن خمسة محتجزين أحياء فقط.
ولم تكشف إسرائيل عن تحديد مهلة نهائية لرد حماس، لكنها هددت بتوسيع عملياتها البرية في القطاع إذا لم يتم قبول العرض، بما يشمل السيطرة على مناطق إضافية وتصعيد الهجمات العسكرية.
فيما حذر جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة، مساء اليوم الاثنين، من جرائم إعدام جديدة تهدف إلى تفريغ قطاع غزة من منظومة الخدمات الإنسانية والإغاثية.
وصرح الدفاع المدني في بيان له: “بعد جريمة إعدام جيش الاحتلال الإسرائيلي 6 من طواقمنا و9 من طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني في رفح نحذر من أننا سنشهد جرائم إعدام جديدة تهدف إلى تفريغ قطاع غزة من منظومة الخدمات الإنسانية والإغاثية”.
كما أضاف الدفاع المدني أنه إزاء هذه المخططات الخطيرة فإن المجتمع الدولي والمنظمة الدولية للحماية المدنية والمؤسسات الحقوقية الدولية مطالبون اليوم بالتحرك الفعلي وعدم الاكتفاء بمشاهدة هذه الجرائم الإسرائيلية التي ترتقي لجرائم الحرب والإبادة الجماعية.