اختلاف موعد عيد الفطر بين الدول العربية والإسلامية.. إليك الدول التي العيد الأحد والتي تعيد الإثنين

أعلنت المملكة العربية السعودية، مساء السبت، أن الأحد 30 مارس 2025 هو أول أيام عيد الفطر المبارك، وذلك وفقًا لما ورد في بيان صادر عن الديوان الملكي، حيث قررت المحكمة العليا أن الهلال قد ثبتت رؤيته، ليكون الأحد هو غرة شهر شوال.
كما أكدت عدة دول عربية أخرى، من بينها قطر والإمارات والكويت والبحرين واليمن والأراضي الفلسطينية والسودان ولبنان، أن الأحد هو أول أيام العيد، بعد الإعلان عن ثبوت رؤية هلال شوال مساء السبت.
دول عربية تعلن الاثنين أول أيام العيد بعد تعذر رؤية الهلال
في المقابل، أعلنت مصر وسوريا والأردن والعراق وسلطنة عمان وتونس وليبيا والمغرب، أن الاثنين 31 مارس 2025 هو أول أيام عيد الفطر، وذلك بعد تعذر رؤية هلال شوال مساء السبت.
وفي مصر، أكدت دار الإفتاء المصرية أن الأحد هو المتمم لشهر رمضان، وأن العيد سيكون يوم الاثنين، وفق بيان أعلنه الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، خلال بث مباشر على الصفحة الرسمية للدار على فيسبوك.
أما في سوريا، فقد أعلن القاضي الشرعي الأول في دمشق، أحمد محمد حمادة، أن الأحد متمم لشهر رمضان، والاثنين هو أول أيام عيد الفطر، وذلك بعد جلسة تحري الهلال التي عُقدت في قصر العدل بدمشق، بمشاركة الجمعية الفلكية السورية، وفقًا لوكالة الأنباء السورية (سانا).
إندونيسيا وألمانيا تحددان موعد العيد
في إندونيسيا، أعلنت السلطات أن الأحد هو المكمل لشهر رمضان، والاثنين هو أول أيام عيد الفطر. كما هنأ المجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا الجاليات المسلمة هناك، بعد أن أقر المجلس الأوروبي للإفتاء والبحوث أن الأحد هو أول أيام العيد.
وتنتظر بعض الدول الإسلامية تحري هلال شوال مساء الأحد، ليكون الاثنين 31 مارس أول أيام عيد الفطر، ومن بينها:
1. المغرب
2. الهند
3. إيران
4. باكستان
5. بروناي
6. بنغلادش
7. ماليزيا
أسباب عدم رؤية الهلال في بعض الدول العربية
وكان مركز الفلك الدولي، قال إن رؤية هلال شوال مساء السبت كانت مستحيلة من شرق العالم الإسلامي، وغير ممكنة من باقي الدول العربية والإسلامية، حتى باستخدام التلسكوب أو تقنيات التصوير الفلكي. وأكد المركز أن الهلال كان من الممكن رصده فقط بالتلسكوب من وسط وشمال القارة الأمريكية، في حين كانت الرؤية بالعين المجردة مستحيلة في جميع أنحاء العالم الإسلامي.
في المقابل، ذكر المركز أنه نظرًا لحدوث الاقتران الفلكي يوم السبت 29 مارس قبل غروب الشمس، ولغروب القمر بعد الشمس في بعض المناطق، فقد اعتادت بعض الدول على إعلان بداية الشهر القمري في اليوم التالي، وهو ما أدى إلى اختلاف موعد العيد بين الدول الإسلامية.