عامان على اغتيال الشيخ عبدالله الباني.. مظاهرة إلكترونية للمطالبة بالعدالة وإنصاف الشهيد
في الذكرى الثانية لجريمة اغتيال الشيخ عبدالله الباني، التي وقعت صبيحة عيد الفطر المبارك قبل عامين، ينطلق اليوم عند الساعة العاشرة مساءً بتوقيت اليمن، مظاهرة إلكترونية واسعة تحت وسم #عامان_على_اغتيال_الباني .
الحملة تشهد مشاركة حقوقيين وإعلاميين ونشطاء من مختلف الأطياف، بهدف الضغط لتحقيق العدالة وإنصاف أسرة الشهيد، وللتأكيد على ضرورة محاسبة جميع المتورطين في هذه الجريمة النكراء.
أهداف الحملة
تهدف الحملة الإلكترونية إلى تسليط الضوء على قضية اغتيال الشيخ الباني، والضغط لإلغاء قرار محكمة الاستئناف محافظة شبوة القاضي بإحالة القضية إلى المحكمة العسكرية.
وتطالب الحملة بعودة القضية إلى المحكمة المدنية باعتبارها الجهة المختصة بمحاكمة المتورطين من مدنيين وعسكريين دون استثناء، بما يضمن تحقيق محاكمة عادلة وشفافة.
وتدعو الحملة جميع المواطنين والنشطاء المهتمين بقضايا العدالة وحقوق الإنسان إلى التفاعل والمشاركة عبر مواقع التواصل الاجتماعي تحت الوسم الموحد #عامان_على_اغتيال_الباني ، للمطالبة بما يلي:
- عودة القضية إلى المحكمة المدنية كونها الجهة المختصة بمحاكمة جميع المتهمين.
- محاسبة جميع المتورطين في الجريمة دون إفلات أي طرف من العقاب.
- إحقاق العدالة وإنصاف أسرة الشهيد ، وضمان عدم تكرار مثل هذه الجرائم مستقبلاً.
رسالة الحملة
جريمة اغتيال الشيخ عبدالله الباني كانت وما زالت جرحًا غائرًا في قلب المجتمع اليمني، حيث هزت الرأي العام وأثارت تساؤلات حول سيادة القانون وعدالة القضاء.
وتؤكد الحملة أن هذه الجريمة تتطلب موقفًا حازمًا لضمان عدم إفلات الجناة من العقاب، وتثبيت مبدأ سيادة القانون وعدالة القضاء.
نداء للتفاعل
تناشد الحملة كل الشرفاء من أبناء محافظة شبوة خاصة واليمن عمومًا، الانضمام إلى هذه الجهود الوطنية، والتفاعل مع الحملة عبر مختلف منصات التواصل الاجتماعي، لنصرة الشهيد عبدالله الباني، والمطالبة بحقه الذي لا يزال معلقًا.
إن التفاعل الواسع مع الحملة سيسهم في إيصال الصوت إلى الجهات المعنية، وسيكون خطوة مهمة نحو تحقيق العدالة وإنصاف أسرة الشهيد.