• الرئيسية
• منوعات

تصدرت النجمة دينا فؤاد مؤشرات البحث في مصر والوطن العربي مؤخرًا، وذلك بعد عرض مسلسل "حكيم باشا"، حيث أثارت شخصية "غزل" التي تقدمها في العمل جدلًا واسعًا بين الجمهور، ففي بداية الحلقات، كانت "غزل" تظهر كزوجة مخلصة لحكيم باشا ولكن مع تطور الأحداث تبين أن نواياها كانت مختلفة.

وبدأت الحلقة السادسة والعشرون من مسلسل "حكيم باشا" بالعديد من المفاجآت والتطورات الدرامية، حيث شهدت اشتعال الخلاف بين غزل، التي تجسد شخصيتها النجمة دينا فؤاد، و"برنسة" التي تقوم بدورها سهر الصايغ، ففي مشهد قوي، تدخل "برنسة" إلى غرفة غزل وتطلب منها مغادرة القصر فورًا وجمع ملابسها، لكن غزل ترفض بشدة، مؤكدة أنها تتبع زوجها "حكيم باشا" الذي يجسده مصطفى شعبان، ولن تترك القصر إلا بأمره.

وقامت "برنسة" بضرب "غزل"، ما جعل الأخيرة تقاومها بعنف، في هذه الأثناء، وقع ابن "غزل"، الطفل "نوح"، من السرير وأصيب بجرح بسيط في رأسه، ليستغل هذا الموقف في صب مزيد من الزيت على نار الصراع بين الطرفين.

ولكن "غزل" كانت أكثر دهاء، حيث ادعت أمام "حكيم" أن "برنسة" و"لوما" هما من ضرباها وأسقطا طفلها عمدًا، وعلى الرغم من أن الحقيقة كانت مغايرة لقولها، حيث كانت "لوما" تحاول تفريق الشجار بينهما، إلا أن "حكيم" صدق كلام "غزل" التي بدت في حالة خوف شديدة على طفلها الرضيع، ليقوم بتوبيخ "لوما" ويصفعها على وجهها في مشهد يعكس القوة التي أصبح يتمتع بها حكم "غزل" في القصر.

وتتصاعد الأحداث بعد ذلك ليقوم "حكيم" بإعلان قراره بتغيير كامل في تركيبة القصر، موضحًا أنه قرر كتابة القصر باسم ابنه من بعده كما طالب كل فرد في القصر، بأن يأخذ زوجته ويغادر القصر للعيش في مكان آخر، ورغم الأجواء المشحونة، أكد "حكيم" أن "غزل" هي سيدة القصر بامتياز، وأن لها الكلمة الأولى والأخيرة داخل أسوار هذا القصر، ما جعلها تزداد قوة ونفوذًا.

وتمكنت الفنانة دينا فؤاد من تقديم أداءً قويًا ومؤثرًا في مشاهدها، حيث برعت في تجسيد مشاعر الصراع الداخلي والخوف على طفلها، كما تمكنت من نقل مشاعر القوة والتصميم في المواقف الحاسمة، ويواصل مسلسل "حكيم باشا" الإثارة والتشويق ويحقق نجاحًا كبيرًا بين الجمهور، مع تصاعد الأحداث وتحولات الشخصيات بشكل جذاب ومؤثر.