• الرئيسية
• المشهد الرياضي

أعرب أسطورة كرة القدم الفرنسية، ميشيل بلاتيني، عن سعادته الكبيرة بعد صدور حكم ببراءته من قضية الاحتيال التي لاحقته لسنوات، مؤكداً أن القرار القضائي استعاد له شرفه الذي كان موضع تشكيك.

وفي تصريحات صحفية عقب صدور الحكم، قال بلاتيني: "لقد استُعيد شرفي، وأنا سعيد للغاية. كانت هذه المعركة طويلة وشاقة، لكن الحقيقة ظهرت أخيراً".

وأشار الرئيس السابق للاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) إلى أن القضية المرفوعة ضده كانت ذات أبعاد سياسية داخل عالم كرة القدم، مضيفاً: "الهدف كان واضحاً، وهو منعي من تولي رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم".

وكان بلاتيني، أحد الأسماء البارزة المرشحة سابقاً لرئاسة "فيفا"، قد واجه اتهامات بالفساد أدت إلى إيقافه وإبعاده عن المشهد الكروي لسنوات.

وبشأن مستقبله، أوضح أنه لم يعد يرغب في العودة إلى الساحة الكروية، قائلاً: "لقد أعطيت كرة القدم كل ما لدي، والآن حان وقت الراحة".

ويضع هذا التصريح حداً للتكهنات حول احتمال عودته إلى منصب إداري في اللعبة التي صنع فيها اسمه كلاعب ومسؤول. وتُعد تبرئة بلاتيني لحظة فارقة في مسيرته، إذ يرى كثيرون أنها تعيد الاعتبار لأحد أعظم نجوم كرة القدم عبر التاريخ، الذي ترك بصمة لا تُمحى سواء على أرض الملعب أو في الإدارة.