دمهم لا يتوقف.. إسرائيل تواصل إبادة الصحفيين في غزة واستشهاد مراسل الجزيرة وصحفي آخر

أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، اليوم الاثنين، عن ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 208، بعد استشهاد الصحفي حسام شبات مراسل قناة الجزيرة مباشر، في قصف استهدفه شمال القطاع.
وفي وقت سابق، استشهد الصحفي محمد منصور، مراسل قناة فلسطين اليوم الفضائية، برفقة عائلته، إثر قصف الاحتلال لشقتهم في مدينة خانيونس جنوب غزة، في استهداف مباشر للإعلاميين الفلسطينيين.
وأدان المكتب الإعلامي بشدة استمرار الاحتلال الإسرائيلي في قتل واغتيال الصحفيين الفلسطينيين، معتبرًا ذلك جريمة ممنهجة تهدف إلى إسكات الحقيقة. كما دعا الاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب وكافة المؤسسات الإعلامية الدولية إلى إدانة هذه الجرائم والعمل على محاسبة مرتكبيها.
وحمّل المكتب الإعلامي الاحتلال الإسرائيلي، إلى جانب الإدارة الأمريكية والدول الداعمة له، المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم، مؤكدًا أن ما يحدث هو جزء من إبادة جماعية ممنهجة تستهدف الشعب الفلسطيني وصوته الحر.
في سياق متصل، استشهد 16 فلسطينيًا وأصيب آخرون بجروح متفاوتة، فجر الاثنين، جراء قصف إسرائيلي عنيف استهدف مناطق متفرقة من قطاع غزة، في تصعيد دموي متواصل منذ استئناف العدوان الأسبوع الماضي.
ووفق مصادر طبية وشهود عيان، فقد أسفرت الغارات الإسرائيلية خلال الساعات الماضية عن استشهاد 6 أشخاص في قصف استهدف منزلًا لعائلة أبو خاطر شرق خانيونس، فيما استشهد 6 آخرون في قصف استهدف خيمة نازحين لعائلة أبو سمرة جنوب خانيونس.
وبعد خرق الاحتلال لاتفاق وقف إطلاق النار في 20 يناير الماضي، استأنف جيش الاحتلال عدوانه الوحشي على قطاع غزة فجر الثلاثاء الماضي، عبر شن سلسلة غارات مكثفة على مناطق مختلفة من القطاع.
ووفق وزارة الصحة الفلسطينية، فقد أسفر العدوان الإسرائيلي منذ استئنافه في 18 مارس عن استشهاد 674 فلسطينيًا وإصابة 1233 آخرين، معظمهم من النساء والأطفال، وسط توقعات بارتفاع الحصيلة في ظل استمرار القصف العنيف.