الأربعاء 26 مارس 2025 01:15 مـ 27 رمضان 1446 هـ
االمشهد اليمني
Embedded Image
×

مقتل عنصرين حوثيين وإصابة اثنين آخرين في كمين مسلح بمحافظة الجوف

الإثنين 24 مارس 2025 03:45 صـ 25 رمضان 1446 هـ
ارشيفية
ارشيفية

لقي عنصران من جماعة الحوثي مصرعهما وأصيب اثنان آخران بجروح بليغة، اليوم الأحد، إثر كمين مسلح نفذه مسلحون مجهولون في إحدى بلدات محافظة الجوف شمالي اليمن.

وجاءت الحادثة في سوق الروض بمديرية الخلف، وفقاً لمصادر قبلية.

وأفادت المصادر بأن مسلحين مجهولين قاموا بتنفيذ كمين مسلح صباح اليوم، استهدف عناصر حوثية كانت متواجدة في السوق، مما أدى إلى مقتل عنصرين على الفور وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة.

ولم يتم الكشف عن هوية المنفذين أو دوافعهم حتى الآن.

وتعتبر محافظة الجوف واحدة من المناطق التي تشهد توترات متكررة بين القوات الموالية للحوثيين والمجموعات المسلحة الأخرى، بما في ذلك القبائل المعارضة للجماعة.

وقد شهدت المنطقة عدة اشتباكات وكمائن مماثلة في الفترة الأخيرة، مما يعكس حالة عدم الاستقرار الأمني التي تعيشها المحافظة.

من جانبها، لم تصدر جماعة الحوثي أي تعليق رسمي حول الحادثة حتى لحظة نشر هذا الخبر. كما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الكمين، مما يترك مجالاً للتكهنات حول الجهات التي قد تكون وراء الهجوم.

ويأتي هذا الحادث في ظل تصاعد التوترات في عدة مناطق يمنية، حيث تستمر المواجهات بين القوات الموالية للحكومة المعترف بها دولياً وجماعة الحوثي، التي تسيطر على العاصمة صنعاء وأجزاء واسعة من شمال اليمن منذ عام 2014.

تطورات الأوضاع الأمنية:
تشهد محافظة الجوف، التي تقع على الحدود مع المملكة العربية السعودية، توترات متزايدة في الفترة الأخيرة، حيث تشن القوات الموالية للحكومة اليمنية عمليات عسكرية لاستعادة السيطرة على المناطق التي تسيطر عليها جماعة الحوثي.

وفي المقابل، تقوم الجماعة بتعزيز وجودها العسكري في المنطقة، مما يؤدي إلى اشتباكات متكررة مع القبائل المحلية والمجموعات المسلحة الأخرى.

ردود الفعل:
لم ترد أي ردود فعل رسمية من قبل الحكومة اليمنية أو التحالف العربي بقيادة السعودية حتى الآن. إلا أن المصادر القبلية أشارت إلى أن الحادثة قد تؤجج التوترات في المنطقة، خاصة مع استمرار حالة الانقسام السياسي والعسكري في اليمن.
تعيش اليمن حالة من الحرب الأهلية منذ عام 2014، عندما سيطرت جماعة الحوثي على العاصمة صنعاء وأجزاء كبيرة من شمال البلاد.

وقد أدت الحرب إلى أسوأ أزمة إنسانية في العالم، وفقاً للأمم المتحدة، حيث يعاني ملايين اليمنيين من نقص الغذاء والدواء والخدمات الأساسية.