المدعي العام في إسطنبول: أوغلو رئيس ”منظمة إجرامية ربحية”.. ومتظاهرون يصفون القرار بأنه انقلاب وانخفاض حاد في الليرة

في إطار ردود الأفعال الغاضبة ، علي اعتقال أكرم إمام أوغلو، رئيس بلدية إسطنبول، تجمع متظاهرون قرب مقر الشرطة الرئيسي في إسطنبول احتجاجا على قرار الاعتقال
انقلاب علي أغلو
وردد المحتجون هتافات دعم لرئيس البلدية وشعارات مناهضة للحكومة. ، وأكدوا أن ما حدث هو انقلاب علي أغلو الذي هزم أردوغان 4 مرات في صناديق الاقتراع منذ عام 2019 بإرادة الأمة"
وأضاف المحتجون أن الأمة التركية ستتحد مرة أخرى ضد من يخونون الديمقراطية والإرادة الوطنية.، وينمو أكرم إمام أوغلو ويزداد قوة في نظر الشعب
حواجز أمنية حول مقر الشرطة
وأقامت قوات الأمن حواجز أمنية في الشوارع المؤدية إلى مقر الشرطة، وأغلقت شرطة مكافحة الشغب وشاحنات مدافع المياه الطرق مع حظر مكتب حاكم إسطنبول كل التجمعات العامة بعد اعتقال أوغلو.، وفي جامعة إسطنبول، شق الطلاب ، طريقهم عبر حواجز الشرطة، مما دفع الشرطة إلى التدخل بإطلاق الغاز المدمع
تهم بالفساد" و"مساعدة منظمة إرهابية"
من جانبه كشف وزير العدل التركي يلماز تونش ، أن رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو ، يواجه تهمتين تتعلقان بـ "الفساد" و"مساعدة منظمة إرهابية"
وقال وزير العدل التركي، إنه لا أحد فوق القانون ، وأن التحقيق الجاري لا دخل له برئيس الجمهورية، مشددا على أن الدستور واضح والمحاكم والقضاة في تركيا لا يأخذون تعليماتهم من أحد.
توقيف 100 شخص بتهم فساد
وأضاف وزير العدل، أن الشرطة أوقفت 100 شخص للتحقيق معهم في شبهات تتعلق بالفساد والرشوة، وأكد أن المحاكم التركية مستقلة والجميع متساوون أمام القانون.
مساعدة حزب العمال الكردستاني
واتهم مكتب المدعي العام في إسطنبول، في بيان ، إمام أوغلو بالفساد والابتزاز، ووصفه بأنه رئيس "منظمة إجرامية ربحية".، فيما ذكرت وكالة الأناضول الرسمية، أن سبعة مشتبه بهم، بينهم رئيس البلدية، متهمون بـ"الإرهاب" و"مساعدة حزب العمال الكردستاني" المحظور.
وأدان حزب الشعب الجمهوري، اعتقال أوغلو ووصفه بـ"انقلاب مدني"، قبل أيام فقط من ترشيحه المتوقع بوصفه مرشح الحزب لانتخابات الرئاسة المقررة في 2028.
إبطال الشهادة الجامعية
وأمس الثلاثاء ، أبطلت جامعة اسطنبول الشهادة الجامعية لـ أكرم إمام أوغلو، ما أضاف عقبة أخرى أمام مساعيه للترشح لانتخابات الرئاسة ، حيث ينص الدستور التركي على وجوب أن يكون أي مرشح رئاسي حائزا شهادة تعليم عال.
وفور الإعلان عن اعتقال رئيس بلدية إسطنبول ، شهدت الليرة التركية تراجعا حادا خلال الساعات الأخيرة، ما دفع البنوك المحلية إلى التدخل وبيع نحو 8 مليارات دولار للدفاع عنها،
وذكرت وكالة "بلومبيرج"، أن البنوك التركية قامت ببيع حوالي 8 مليارات دولار حتى منتصف اليوم الأربعاء في محاولة لدعم الليرة، التي شهدت انخفاضًا بنسبة 11% في بعض الأوقات قبل أن تقلّص خسائرها إلى 5.5% عند مستوى 38.8565 مقابل الدولار الأميركي بحلول الساعة 12:45 ظهرًا في إسطنبول. وكان مستوى إغلاق العملة التركية أمس الثلاثاء سجل 36.67 ليرة للدولار.