الإثنين 10 مارس 2025 11:15 مـ 11 رمضان 1446 هـ
االمشهد اليمني
Embedded Image
×

ناشطون يطالبون بإطلاق سراح مناضل بارز في صنعاء ويعتبرون اعتقاله ”اغتيالًا لصوت النضال”

الإثنين 10 مارس 2025 08:52 مـ 11 رمضان 1446 هـ
العفيري
العفيري

تشهد منصات التواصل الاجتماعي حملة مُتنامية تطالب بالإفراج الفوري عن الناشط عبدالحكيم أحمد العفيري ، المُعتقل في سجن تابع لسلطة صنعاء منذ أيام، على خلفية مواقفه الداعمة للقضية الفلسطينية.

اعتقال العفيري: خلفية وأسباب

اتهم ناشطون سلطة صنعاء بـ"تسييس القضاء" عبر استهداف العفيري بسبب آرائه السياسية، لا سيما انتقاداته للسياسات الدولية تجاه فلسطين ودعواته لدعم المقاومة الشعبية. وأكدت مصادر حقوقية أن اعتقاله جاء بعد تغريدات ندد فيها بصمت المجتمع الدولي إزاء جرائم الاحتلال الإسرائيلي خلال الحرب على غزة.

الغضب الشعبي: بين التضامن والتهديد بالتصعيد

تفاعل الآلاف مع الحملة تحت وسم "#الحرية_لـعبدالحكيم_العفيري"، معتبرين اعتقاله "محاولة لكتم الأصوات الحرة". وكتب ناشطون: "العفيري ليس مجرمًا، بل ضميرٌ عربي يُذكّرنا بثوابت الأمة". وهدد آخرون بتنظيم احتجاجات واسعة إذا لم تُفرج السلطات عنه، مُشددّين على أن اعتقاله "سيُضعف جسور التضامن بين اليمن وفلسطين".

موقف العائلة والغموض الرسمي

أعربت عائلة العفيري عن قلقها على سلامته، مشيرةً إلى أن السلطات لم تُبلغهم بأسباب الاعتقال أو التهم الموجهة إليه. وانتقدت الحملة فكرة اللجوء إلى وساطات خارجية، قائلةً: "من العار أن نطلب من جهات أجنبية التدخل لإطلاق سراح مناضل قدم حياته من أجل العدالة".

العفيري: هوية مزدوجة ونضال مشترك

يُجمع ناشطون على أن العفيري يُمثل حالة فريدة من التلاحم بين القضيتين الفلسطينية واليمنية.

دعوة للإفراج الفوري

في ختام الحملة، جدد الناشطون مطلبهم بالإفراج الفوري عن العفيري، مُعتبرين أن اعتقاله "يُناقض أبسط مبادئ حقوق الإنسان"، وحذروا من أن استمرار احتجازه قد يُفجر أزمة ثقة بين السلطة والشارع اليمني الذي يرى في العفيري رمزًا للنضال الوطني والقومي.