أعلنت السلطات الليبية، ممثلة بوزير العدل في الحكومة المكلفة من البرلمان، خالد المدير، عن الإفراج رسميًا عن هانيبال معمر القذافي، نجل الزعيم الليبي الراحل، بعد تسع سنوات من الاحتجاز في السجون اللبنانية منذ عام 2015.
تفاصيل الإفراج عن هانيبال القذافي
التنسيق المشترك بين ليبيا ولبنان
جاء الإعلان عن الإفراج ضمن بيان رسمي صادر عن وزارة العدل الليبية مساء الثلاثاء، والذي أكد أن عملية إطلاق سراح هانيبال القذافي تمت بعد تنسيق مكثف بين الجهات المعنية في البلدين.
دور عائلة القذافي في الإفراج عنه
بحسب البيان، بدأت الخطوات الجدية للإفراج عن هانيبال منذ تولي الرئيس اللبناني السابق ميشال عون السلطة، حيث قدمت عائلة القذافي طلبات رسمية إلى السلطات اللبنانية، مطالبة بإنهاء ما وصفته بـ"معاناته الطويلة".
السلطات اللبنانية تستجيب
استجابت الجهات اللبنانية لطلب العائلة، ليتم الإفراج عن هانيبال القذافي بعد سنوات من الجدل القانوني والسياسي الذي أحاط بالقضية.
لماذا تم احتجاز هانيبال القذافي؟
قضية اختفاء الإمام موسى الصدر
تم اعتقال هانيبال في لبنان عام 2015 بتهمة التورط في قضية اختفاء الإمام موسى الصدر ورفيقيه عام 1978، أثناء زيارتهم للعاصمة الليبية طرابلس.
نفي التهم الموجهة إليه
خلال التحقيقات، نفى هانيبال أي علاقة له بالقضية، مؤكدًا أنه كان طفلًا وقت وقوع الحادثة، ولم يكن له أي دور في الأحداث المرتبطة باختفاء الإمام الصدر.
انعكاسات الإفراج على العلاقات الليبية اللبنانية
تحسن العلاقات الثنائية
يُنظر إلى هذا الإفراج على أنه خطوة إيجابية نحو تعزيز التعاون بين ليبيا ولبنان ، خاصة في المجالات القانونية والإنسانية .
نهاية قضية شائكة
يشكل هذا القرار تطورًا مهمًا في قضية شغلت الرأي العام اللبناني والليبي ، وظلت محور جدل واسع على المستويين المحلي والإقليمي .
إطلاق سراح هانيبال القذافي، الإفراج عن هانيبال معمر القذافي، قضية هانيبال القذافي في لبنان، اختفاء الإمام موسى الصدر، العلاقات الليبية اللبنانية، هانيبال القذافي 2025.