خطأ قاتل في التحويلات المالية يمنح المغترب اليمني ثروة فلكية
الفرص في الحياة التي من شأنها أن تسبب تغيير جذري في حياتك، فتنقلك من البؤس والشقاء، إلى السعادة والسرور ، وتجعلك من الأثرياء والمليونيرات بعد ان كنت فقيرا معدما، هي فرص نادرة لا تطرق بابك كل يوم، وسعيد الحظ هو من يوفقه الله لاستغلال تلك الفرصة والاستفادة منها.
وهناك فرصة ذهبية لا تقدر بثمن لكل المغتربين اليمنيين في أمريكا، للحصول على ثروة فلكية تجعله في مصاف كبار الأثرياء، وتحوله من عامل بسيط يكدح ليل نهار مقابل راتب هزيل إلى مليونير يمتلك ملايين الدولارات، وهي فرصة قابلة للتحقيق على أرض الواقع ستمكن أصحاب السعيد ليصبح من الأثرياء، ويمتلك ثروة طائلة تقدر بملايين الدولارات.
هي خطوة في غاية السهولة واليسر، ويمكن لأي مغترب ان يقوم بها، والشرط الوحيد هو أن تمتلك حساب بنكي ولديك بطاقة بنكية للصراف، وكل ما عليك فعله هو أن تقوم بشكل يومي بالتأكد من حسابك البنكي لمعرفة رصيدك المالي ، بل ويفضل أن تفعل ذلك مرتين أو أكثر في اليوم الواحد، فقد يحالفك الحظ السعيد، وتتفاجأ بثروة هائلة دخلت في حسابك، كما حدث لمواطن أمريكي عندما اخطأ بنك أمريكي شهير وأودع بالخطأ مبلغ خرافي لا يمكن للعقل ان يتصوره.
وبقيت الخطوة الأخيرة للاستفادة من الأخطاء التي ترتكبها كثير من البنوك الأمريكية خلال التحويلات المالية، إذ قام بنك "سيتي غروب" بإجراء أمر إيداع بمبلغ 81 تريليون دولار بالخطأ في حساب أحد عملائه بدلا من 280 دولارا، هذا المبلغ الفلكي الذي يتجاوز ثروة جميع أثرياء العالم بما فيهم ايلون ماسك والامير الوليد بن طلال، يمكن ان يقع في حساب اي مغترب يمني اذا كان من أصحاب الحظ السعيد فيغير حياته وحياة عائلته بشكل جذري.
والخطوة الأكثر أهمية للاستفادة من هذا الخطاء هو ان يكون بانتظار تلك اللحظة الفارقة في خطأ بنكي فيقوم مباشرة بنقل المبلغ إلى حساب زوجته وأولاده، ويقومون هم بدورهم بتحويل تلك المبالغ فيما بينهم، وعليه ان يفعل ذلك بسرعة فائقة لأن البنك سيكتشف الخطأ بعد بضع ساعات.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "فاينانشال تايمز" في تقرير لها، فإن الكثير من البنوك الأمريكية ترتكب اخطاء قاتلة في التحويلات المالية، واشارت الصحيفة ان بنك "سيتي غروب" شهد 10 حالات من التحويلات الخاطئة في العام الماضي، بلغت قيمة كل منها مليار دولار على الأقل، مقارنة بـ 13 حالة في عام 2023. كما تعرض البنك لغرامة قدرها 136 مليون دولار العام الماضي بسبب فشله في معالجة مشكلات تتعلق بمراقبة المخاطر.