• الرئيسية
• المشهد الدولي

كشف الأمين العام للمجلس الإسلامي العربي، محمد علي الحسيني، تفاصيل انشقاقه عن حزب الله، مشيرًا إلى أن الخلاف لم يكن شخصيًا بل فكريًا، حيث اختلفت توجهات الحزب عن أهدافه الأساسية المعلنة.

تحرير لبنان.. ثم تغيير المسار
في حديثه لبرنامج الليوان على قناة روتانا خليجية، أوضح الحسيني أن انضمامه لحزب الله كان في إطار مقاومة الاحتلال الإسرائيلي، وهو الهدف الذي تحقق عام 2000 بتحرير جنوب لبنان بمساعدة إيران. لكنه أضاف: بعد التحرير، كان ينبغي أن نركز على بناء لبنان وإعادته إلى ازدهاره الاقتصادي، لكننا فوجئنا بأن الحزب كان له مخططات أخرى، تتجاوز لبنان إلى التدخل في دول أخرى مثل مصر والأردن، عبر التحالف مع حماس وغيرها من التنظيمات.

غسيل أموال وتجارة مخدرات
وكشف الحسيني أن حزب الله بدأ بالانخراط في أنشطة غير مشروعة مثل غسيل الأموال وتجارة المخدرات، ليس بدافع مالي، بل لأغراض أمنية تهدف إلى إضعاف المجتمعات العربية وإرباك أجهزتها الأمنية، قائلًا: لم يكن الهدف المال، فالحزب غني جدًا، لكن المخدرات كانت وسيلة لضرب النسيج الاجتماعي في الدول العربية وخلق بؤر للتجنيد والتغلغل.

من المقاومة إلى التدخل العسكري الخارجي
وأضاف أن الحزب تحول من مقاومة الاحتلال إلى بندقية تُستخدم في ساحات خارجية، من سوريا إلى البحرين والخليج وحتى الولايات المتحدة وأوروبا، مشددًا على رفضه لهذا التحول الذي اعتبره انحرافًا عن الأهداف الأصلية للمقاومة.