سقوط المسئول عن حاجز «المليون» بدمشق.. وهدوء في جرمانا بعد يومين من الاضطرابات
ألقي جهاز الأمن العام في ضاحية قدسيا بريف دمشق، القبض على محمد أسعد سلوم، الملقب بـ "أبو جعفر مخابرات"، والذي كان مسؤولاً عن حاجز المليون في منطقة الزبلطاني بمدينة دمشق.
وأفادت مصادر أمنية لـ تلفزيون "سوريا"، أن عملية القبض جاءت بعد متابعة دقيقة للتحركات المشتبه به، حيث جرى توقيفه في أحد الأماكن التابعة للضاحية.
فرض الإتاوات على المدنيين والتجار
وكان "أبو جعفر" يتبع لإدارة المخابرات الجوية، ويعد أحد العناصر البارزين في منطقة الزبلطاني، وفي دمشق أيضاً، وكان مسؤولاً عن ذلك الحاجز الشهير بفرضه الإتاوات الكبيرة على المدنيين والتجار، والتضييق عليهم خلال حكم النظام السابق.
حاجز المليون
وحاجز الزبلطاني، كان أحد حواجز الإتاوات الكبرى المنتشرة في محيط العاصمة، وكانت تبث الرعب في قلوب المواطنين، بسبب ممارساتها القمعية واختفاء الكثير منهم أثناء مرورهم عليها.
وكانت تلك الحواجز تفرض إتاوات على الذين يمرون عبرها، وخصوصاً أصحاب المصالح التجارية، لتجني بذلك ملايين الليرات السورية يومياً، وأطلق عليها تبعاً لذلك أسماء عديدة بدأت بـ "حاجز المئة ألف"، مروراً بـ "حاجز المليون"، ووصولاً إلى "حاجز الـ3 ملايين".
هدوء في جرمانا
وعلي جانب آخر، وبعد يومين من الاضطرابات الأمنية،في جرمانا جنوب العاصمة دمشق، عقد معاون المحافظ أحمد الدالاتي، ومدير الأمن في ريف دمشق المقدم حسام الطحان، ومسؤول منطقة الغوطة الشرقية محمد علي عامر، لقاء مع مشيخة العقل والفعاليات الاجتماعية بالمدينة؛ بينهم الشيخ ليث البلعوس.
واتُّفق المجتمعون، على دخول المؤسسات الأمنية والشرطية إلى المدينة للقيام بواجبها بحفظ الأمن وحماية المجتمع ومؤسسات الدولة، وذلك بالتعاون مع مشيخة العقل وأهالي المدينة.
وتعمل السلطات السورية ، على تهدئة الأوضاع الأمنية و«حل الإشكالات الأمنية عن طريق التفاوض مع المجتمع المحلي حقناً للدماء ودرءاً للفتن، لا سيما في المناطق ذات الخصوصية»