• الرئيسية
• المشهد اليمني

كشف الخبير التقني فهمي الباحث عن قضية مقلقة تتعلق باستغلال منصات التواصل الاجتماعي لنشر صور وفيديوهات شخصية تم تسريبها دون إذن أصحابها.

قال "الباحث" في تصريح خاص: "لقد اكتشفت وجود حسابين على منصة تيك توك وصفحة واحدة على موقع فيسبوك تحمل اسمًا مشابهًا لأحد الحسابين، وكان كل المحتوى الموجود عليها يتألف من صور وفيديوهات شخصية خاصة، واضحة أنها مسربة بطريقة غير قانونية وبأعداد كبيرة".

وأوضح أن العديد من الضحايا تفاجأوا بصورهن ومقاطع الفيديو الخاصة بهن متداولة على هذه الصفحات دون علمهم أو موافقتهم، مما أثار حالة من الصدمة والقلق بينهم.

وأضاف: "بفضل الله، تمكنت السلطات المعنية من إزالة هذه الحسابات المشبوهة بشكل كامل، وهناك جهود مستمرة لإزالة أي حسابات أخرى مشابهة قد تكون نشطة".

ومع ذلك، أبدى الباحث استياءه الشديد من نوعية التعليقات والمتابعين لهذه الحسابات، قائلاً: "المشكلة التي تثير الغضب حقًا هي الطريقة التي يتفاعل بها بعض الأفراد مع هذه المواد. تعليقاتهم ومتابعتهم تشير إلى مستوى منحط من الأخلاق في بعض أوساط المجتمع، مما يعكس ضرورة رفع الوعي حول أهمية احترام الخصوصية وعدم التورط في مثل هذه السلوكيات".

وفي ختام حديثه، دعا فهمي الباحث الجميع إلى توخي الحذر عند استخدام الإنترنت ومنصات التواصل الاجتماعي، مؤكداً على أهمية الإبلاغ الفوري عن أي محتوى مشبوه أو غير قانوني لضمان سلامة المستخدمين.