• الرئيسية
• المشهد الدولي

شهدت مدينة حيفا، صباح اليوم الاثنين، حادثة طعن خطيرة قرب محطة حافلات مجاورة لمجمع تجاري، أسفرت عن إصابة عدة أشخاص بجروح متفاوتة الخطورة. وفقًا للقناة 12 الإسرائيلية، أصيب خمسة أشخاص على الأقل، بينهم حالة حرجة وثلاث إصابات خطيرة. كما أكدت تقارير طبية أن طواقم الإسعاف هرعت إلى موقع الحادث لتقديم العلاج للمصابين ونقلهم إلى المستشفيات القريبة.

إطلاق النار على المنفذ ومقتله على الفور

أعلنت الشرطة الإسرائيلية أنها تمكنت من قتل منفذ العملية فور تنفيذه الهجوم، حيث أطلق عليه أحد الحراس في المكان النار مباشرة، ما أدى إلى مقتله في موقع الحادث. وأوضحت الشرطة أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن الهجوم كان مخططًا له، لكن دوافعه لا تزال قيد الفحص.

روايات متضاربة حول تفاصيل الحادث

فيما أكد الإسعاف الإسرائيلي أن الحادث أسفر عن خمسة مصابين، ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن العدد يصل إلى ستة، مشيرة إلى أن أحد المصابين في حالة حرجة. أما صحيفة "إسرائيل اليوم"، فأفادت في وقت سابق بأن عدد المصابين كان أربعة، ما يعكس تضارب المعلومات حول الحصيلة النهائية للهجوم.

استنفار أمني وإجراءات مشددة

عقب العملية، فرضت السلطات الإسرائيلية طوقًا أمنيًا مشددًا حول موقع الحادث، مع تكثيف وجود عناصر الشرطة في المنطقة تحسبًا لأي تطورات أخرى. وأكدت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن هناك تحقيقات جارية لتحديد هوية المنفذ، وفحص إن كان لديه شركاء محتملون في العملية.

ردود فعل وتحليلات حول الحادث

أثار الهجوم موجة من ردود الفعل المتباينة في الأوساط الإسرائيلية، حيث طالبت بعض الشخصيات السياسية بتشديد الإجراءات الأمنية في المدن الكبرى. وفي المقابل، أشار بعض المحللين إلى أن تصاعد العمليات المماثلة يأتي نتيجة التوتر المتزايد في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ما قد ينذر بتصعيد أكبر خلال الأيام المقبلة.