• الرئيسية
• منوعات

أثارت مشاهد الانتحار،التي بثت في الحلقة الأولي لعدد من المسلسلات الرمضانية في تونس ، حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي ، وذلك بسبب ما تحظى به هذه المسلسلات من بنسب مشاهدة عالية في شهر رمضان، وسط خشية من اعتبارها دعوة لتقليدها وتحريض على الانتحار واتخاذه نهاية للمشاكل التي يعاني منها أي كان، في بلد يشهد معدلات انتحار متزايدة خاصة بين صفوف المراهقين.

مسلسل "الرافل"

وبثت القناة الحكومية التونسية ،مسلسل "الرافل"، و ظهرفيه طفل صغير وهو في وضعية انتحار، حيث كان يمثلّ على والده أنّه منتحراً لإخافته

بينما عرضت "قناة الحوار التونسي" في نهاية الحلقة الأولى من مسلسل "الفتنة" مشهداً لرجل غارق في دمائه، بعد انتحاره بإلقاء نفسه من شرفة منزله.

تسهيل عمليات الانتحار

ويقول المنتقدون إن مشاهد الانتحار تعرض على القنوات وتدخل البيوت في وقت ذروة دون تحذير، ويشاهدها الصغار قبل الكبار، رغم أن هناك دراسات علمية تؤكد أن التغطية الإعلامية للانتحار أو تقديمه بطريقة عشوائية يمكن أن يسهل عمليات الانتحار لشريحة من الناس".

فيما طالب البعض الآخر، بإيقاف ومنع بثّ مثل هذه المسلسلات، التي تعمل علي "تبييض للفساد الأخلاقي بتكرار مشاهد تعاطي مخدّرات ومشاهد علاقات غير شرعية، ومشاهد متطرّفة

ارتفاع حالات الانتحار

و شهدت تونس، في الفترة الأخيرة، ارتفاعاً مقلقاً لحالات الانتحار، حيث رصدت إحصائيات صادرة عن منظمات حقوقية 12 حالة انتحار انتهت 8 منها بالوفاة.