الخميس 6 مارس 2025 04:16 مـ 7 رمضان 1446 هـ
االمشهد اليمني
Embedded Image
×

خدمة الاتصالات والإنترنت تعود إلى مديريتي الخوخة وحيس بعد انقطاع دام عشرة أيام

الأحد 2 مارس 2025 01:20 صـ 3 رمضان 1446 هـ
تعبيرية
تعبيرية

كشفت مصادر محلية عن عودة خدمة الاتصالات والإنترنت (يمن موبايل وDSL) إلى مديريتي الخوخة وحيس، جنوبي محافظة الحديدة، وذلك بعد انقطاع استمر لفترة طويلة بلغت عشرة أيام.

وأوضحت المصادر أن الانقطاع كان نتيجة خلل فني في كابل الألياف الضوئية الذي يربط هذه المناطق بشبكة الإنترنت الرئيسية.

وأكدت المصادر أن فرق الصيانة تمكنت من إصلاح الخلل الفني وإعادة الخدمة بشكل كامل، مشيرة إلى أن الانقطاع أثر بشكل كبير على حياة السكان في المديريتين، حيث تعطلت العديد من الخدمات اليومية والاقتصادية التي تعتمد على الاتصالات والإنترنت، مثل التعليم الإلكتروني، التجارة عبر الإنترنت، وخدمات البنوك والتحويلات المالية.

أسباب الانقطاع وتأخر الإصلاح

جدير بالذكر أن هذا الانقطاع حدث في المناطق الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي، ما أثار تساؤلات حول أسباب التأخير في معالجة المشكلة وعدم توفير بدائل سريعة للحد من تداعياتها على المواطنين.

وأشارت المصادر إلى أن صعوبات اللوجستيات ونقص الإمكانيات الفنية، بالإضافة إلى القيود الأمنية المفروضة من قبل الجماعة، قد تكون من العوامل التي أدت إلى تأخر إصلاح الكابل.

تأثير الانقطاع على الحياة اليومية

الأهالي في المديريتين أعربوا عن استيائهم الشديد بسبب الانقطاع الطويل، مؤكدين أنهم عانوا من صعوبات كبيرة في التواصل مع ذويهم داخل وخارج البلاد، كما تضررت أعمالهم التجارية بسبب تعطيل خدمات الإنترنت.

وقال أحد المواطنين: "لم نكن قادرين على الوصول إلى الإنترنت أو حتى الاتصال بأقاربنا خلال الأيام العشرة الماضية، مما أثر بشكل مباشر على حياتنا الشخصية والعملية".

جهود الإصلاح واستعادة الخدمة

من جانبها، أكدت الشركة اليمنية للاتصالات أنها بذلت جهودًا كبيرة لإصلاح الخلل وإعادة الخدمة بأسرع وقت ممكن، مشيرة إلى أن فرق الصيانة عملت لساعات طويلة في ظروف صعبة لاستعادة الخدمة.

وأكدت الشركة أنها تعمل على وضع خطط طوارئ مستقبلية لتجنب تكرار مثل هذه الانقطاعات.

دعوات لتحسين البنية التحتية

على الرغم من عودة الخدمة، إلا أن هناك دعوات متزايدة لتحسين البنية التحتية للاتصالات والإنترنت في اليمن، خاصة في المناطق النائية والمحرومة من الخدمات الأساسية.

ويأتي ذلك في ظل التحديات المستمرة التي تواجه القطاع بسبب الحرب المستمرة منذ سنوات.