• الرئيسية
• المشهد السعودي

أعلنت الهيئة العامة للعناية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي عن فتح باب التطوع لخدمة زوار الحرمين الشريفين خلال شهر رمضان 1446هـ، داعية المواطنين والمقيمين إلى المشاركة في تقديم تجربة استثنائية لضيوف الرحمن. تأتي هذه المبادرة في إطار تعزيز الخدمات المقدمة للحجاج والمعتمرين، واستقطاب كوادر مؤهلة للمساهمة في تحسين التجربة الروحانية خلال الشهر الفضيل.

برامج تطوعية متنوعة لتعزيز الخدمات

أوضحت الهيئة أنها وضعت خططًا شاملة لتنظيم العمل التطوعي في المسجد الحرام والمسجد النبوي، تغطي عدة مجالات، منها الخدمات الاجتماعية والصحية، إضافة إلى التوجيه والتوعية وتنظيم الحشود. وتهدف هذه البرامج إلى توفير بيئة آمنة ومريحة للقادمين إلى الحرمين الشريفين، مع التركيز على تقديم خدمات تتماشى مع أعلى معايير الجودة والاحترافية، بما يعكس روح التكافل المجتمعي خلال شهر رمضان المبارك.

إجراءات دقيقة لتنظيم التطوع

حرصت الهيئة على وضع آليات واضحة لتنظيم العمل التطوعي، تبدأ بتحديد الفرص المتاحة وتقييم الاحتياجات، يليها استقبال طلبات الجهات الراغبة في المشاركة. تشمل الجهات المؤهلة للعمل التطوعي المؤسسات الحكومية، الأوقاف الأهلية، الجمعيات الخيرية، والفرق التطوعية المرخصة. تهدف هذه الإجراءات إلى ضمان سير العمل التطوعي وفق ضوابط تنظيمية دقيقة، تضمن تحقيق الأهداف المرجوة بأفضل صورة ممكنة.

استقطاب الكفاءات لخدمة الزوار

تركز الهيئة على استقطاب المتطوعين ذوي الكفاءة العالية، حيث أكدت أن الفئات المؤهلة تشمل الجهات المعتمدة في المنصة الوطنية للعمل التطوعي. يهدف هذا التوجه إلى الاستفادة من الخبرات المتخصصة في مختلف المجالات، مما يسهم في رفع مستوى الخدمات المقدمة لزوار المسجد الحرام والمسجد النبوي. كما يعزز هذا الجهد المنظم ثقافة التطوع في المجتمع، ويؤكد أهمية المشاركة المجتمعية في خدمة الحرمين الشريفين.

فرصة لا تتكرر لخدمة الحرمين

تُعد هذه الفرصة التطوعية فرصة ثمينة للراغبين في كسب الأجر وخدمة ضيوف الرحمن خلال أعظم شهور العام. يتيح البرنامج للمتطوعين المساهمة في تجربة روحانية لا تُنسى، حيث يشارك الأفراد في تقديم المساعدة والتوجيه، مما ينعكس إيجابيًا على تجربة الزوار. وتحرص الهيئة على توفير بيئة عمل منظمة وداعمة لضمان تحقيق أقصى استفادة ممكنة من جهود المتطوعين خلال شهر رمضان المبارك.