طريقة فعالة لمنع انتقال الرطوبة من الأرض إلى الحوائط
تُعد مشكلة انتقال الرطوبة من الأرض إلى الحوائط من أكثر المشكلات الشائعة في المباني، والتي تؤدي إلى تقشر الدهانات وتلف الجدران، مما يسبب إزعاجًا لأصحاب المنازل. ولحسن الحظ، كشف المهندس عبدالغني الجند عن طريقة فعالة للقضاء على هذه المشكلة نهائيًا، وذلك خلال مقطع فيديو نشره على حسابه في منصة "إكس".
ما سبب انتقال الرطوبة إلى الجدران؟
أوضح المهندس الجند أن الرطوبة الأرضية تنشأ نتيجة امتصاص الحوائط للمياه الموجودة في التربة، والتي تتسلل عبر المواد المسامية داخل الجدران. وتزداد هذه المشكلة في المباني التي لا تحتوي على عزل مناسب للأساسات، مما يؤدي إلى تلف الطلاء وانتشار العفن والفطريات على الحوائط، خاصة في الطوابق الأرضية.
الحل الفعال لمنع تسرب الرطوبة
أكد الجند أن الحل الأمثل لمنع انتقال الرطوبة إلى الجدران هو استخدام مادة عازلة خاصة تُشبه "اللفائف"، يتم تثبيتها بين الأرض والجدار أثناء البناء. وتتميز هذه المادة بأنها عازلة للماء والرطوبة، وتأتي بأحجام مختلفة بحيث يمكن قصها حسب الحاجة.
وأشار المهندس إلى أن هذه المادة تُستخدم لجميع الحوائط الداخلية والخارجية، مما يجعل الجدار صامدًا أمام تأثيرات الرطوبة، ويمنع تقشر الدهانات أو تآكل الأسطح السفلية للحوائط.
كيفية تركيب المادة العازلة؟
لضمان فعالية هذه التقنية، أوضح الجند أنه يجب اتباع الخطوات التالية أثناء مرحلة البناء:
1. شراء المادة العازلة المناسبة وفقًا لحجم الجدار المطلوب.
2. تقطيعها بعناية بحيث تتناسب مع مساحة الحوائط.
3. تثبيتها بين الأرض والجدران قبل البدء بأعمال البناء النهائية.
4. التأكد من إحكام التثبيت بحيث لا تترك أي فجوات تسمح بتسرب الرطوبة.
أهمية استخدام العزل المائي في المباني
لا تقتصر فائدة العزل المائي على منع الرطوبة، بل يساعد أيضًا في:
حماية الجدران من التلف وزيادة عمر المبنى.
تقليل تكاليف الصيانة المرتبطة بإصلاح الدهانات المتقشرة.
الحد من انتشار العفن الذي قد يؤثر على صحة السكان.
تعزيز جودة البناء وضمان مقاومته للعوامل البيئية المختلفة.
ختامًا.. الحل بسيط وفعال
مع تزايد المشكلات الناتجة عن تسرب الرطوبة، أصبح استخدام اللفائف العازلة أحد أفضل الحلول الوقائية التي تضمن سلامة المباني وتجعلها أكثر متانة واستدامة. وإذا كنت تخطط لبناء منزل أو تجديده، فإن اختيار العزل المناسب منذ البداية هو مفتاح الحماية من المشكلات المستقبلية.