الأربعاء 26 فبراير 2025 01:08 صـ 28 شعبان 1446 هـ
االمشهد اليمني
Embedded Image
×

رئيس وزراء الإحتلال السابق يقترح تولي مصر إدارة قطاع غزة مقابل إسقاط ديونها

الثلاثاء 25 فبراير 2025 10:46 مـ 27 شعبان 1446 هـ
يائير لابيد
يائير لابيد

بعد أن أفشلت مصر بمشاركة من الدول العربية، مقترح الرئيس الأمريكي بالسيطرة علي قطاع غزة ، وتهجير سكانه إلي مصر والأردن، أطل زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، اليوم الثلاثاء، باقتراح جديد حول قطاع غزة المدمر

مصر تتولي إدارة غزة

واقترح لابيد أمام "مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات" وهي مؤسسة بحثية متشددة في واشنطن، أن تتولى مصر إدارة قطاع غزة للسنوات الثماني المقبلة على الأقل عقب نهاية الحرب بين إسرائيل وحركة حماس،مع خيار تمديدها إلى 15 عاما، مقابل سداد المجتمع الدولي الديون الخارجية للقاهرة.

قوة سلام يشارك فيها المجتمع الدولي

وتضمن مقترح زعيم المعارضة الإسرائيلية ، أن تقود مصر "قوة سلام" يشارك فيها المجتمع الدولي ودول عربية بهدف "إدارة وإعادة إعمار" القطاع المدمّر جراء الحرب التي امتدت أكثر من 15 شهراً، وأضاف "خلال تلك الفترة، سيتمّ توفير ظروف الحكم الذاتي وإنجاز عملية جعل قطاع غزة منزوع السلاح بشكل كامل".

خطة اليوم التالي للحرب في غزة

وبعد إعلانه عن مقترحه في الكلمة التي ألقاها في واشنطن، كتب لابيد منشورا على منصة "إكس". قال فيه: "طرحتُ قبل وقت قصير في واشنطن خطة لليوم التالي للحرب في غزة".، وأضاف: "في محور الخطة: تتولى مصر مسؤولية غزة لمدة 15 عاماً، وفي الوقت نفسه يلغي المجتمع الدولي ديونها الخارجية البالغة 155 مليار دولار".

حماس لا تزال تسيطر على غزة

وتابع رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، : "بعد مرور نحو عام ونصف العام على القتال، فوجئ العالم بأن حماس لا تزال تسيطر على غزة. ولم يقدم أحد في الحكومة الإسرائيلية الحالية بديلاً واقعياً".

فشل حكومة نتنياهو

واضاف لابيد : "لأسباب سياسية ودينية.. فشلت حكومة إسرائيل بزعامة بنيامين نتنياهو ، في اتخاذ خطوات لإنشاء حكومة فعالة في غزة قادرة على طرد حماس".

وقال إن على الحدود الجنوبية لإسرائيل مع غزة "توجد مشكلتان رئيسيتان تهددان أمن إسرائيل والمنطقة بأكملها". واعتبر أن "المشكلة الأولى هي أن العالم يحتاج إلى حل جديد لغزة: فإسرائيل لا تستطيع أن توافق على بقاء حماس في السلطة، والسلطة الفلسطينية غير قادرة على إدارة غزة، والاحتلال الإسرائيلي غير مرغوب فيه، واستمرار الفوضى يشكل تهديداً أمنياً خطيراً لإسرائيل"

مساعدة الاقتصاد المصري

وزعم لابيد، أن الاقتصاد المصري على وشك الانهيار، ويهدد استقرار مصر والشرق الأوسط بأكمله، فالديون الخارجية البالغة 155 مليار دولار لا تسمح لمصر بإعادة بناء اقتصادها وتعزيز جيشها"، على حد قوله.

وأردف: "بناءً على ذلك، نقترح حلاً واحداً لهاتين المشكلتين: أن تتولى مصر مسؤولية إدارة قطاع غزة لمدة 15 عاماً، وفي الوقت نفسه يغطي المجتمع الدولي وحلفاؤها الإقليميون الديون الخارجية".

وزاد لابيد بأنه خلال الـ15 عاماً "سيتم إعادة إعمار غزة، وتهيئة الظروف لحكم ذاتي، وستكون مصر اللاعب المركزي، وستشرف على إعادة الإعمار، وهو ما سيعزز اقتصادها بشكل أكبر".