الكوليرا تحصد 163 روحًا في أنغولا خلال عام

أعلنت وزارة الصحة الأنغولية عن تسجيل 163 حالة وفاة بسبب تفشي وباء الكوليرا، الذي أصاب 4,582 شخصًا منذ بداية العام الجاري، وسط جهود مكثفة للحد من انتشاره.
تفشي الوباء وأكثر المناطق تضررًا
بدأ انتشار الكوليرا في أنغولا يوم 7 يناير 2025، ومنذ ذلك الحين، تفاقم الوضع ليشمل عدة مقاطعات، مع تركز الإصابات بشكل رئيسي في العاصمة لواندا ومقاطعة "بينغو" المجاورة، حيث بلغ إجمالي الحالات المسجلة في العاصمة وحدها 2,207 إصابات.
إجراءات احتواء المرض والتطعيمات
لمواجهة تفشي المرض، أطلقت السلطات الأنغولية حملة واسعة النطاق للتطعيم، استهدفت حتى الآن نحو ألف شخص. كما تم تكثيف جهود التوعية بين السكان، وتعزيز الرقابة الصحية على مصادر المياه والمرافق العامة، لمنع المزيد من الإصابات.
تحذيرات من تفاقم الوضع الصحي
أعربت الجهات الصحية في أنغولا عن قلقها إزاء تزايد عدد الحالات، خاصة في ظل الظروف البيئية التي تساهم في انتشار المرض، مثل ضعف البنية التحتية للصرف الصحي ونقص إمدادات المياه النظيفة. ودعت الوزارة المواطنين إلى اتخاذ التدابير الوقائية، مثل غلي المياه قبل شربها، والالتزام بمعايير النظافة الشخصية.
تداعيات الأزمة الصحية على البلاد
يمثل تفشي الكوليرا في أنغولا تحديًا كبيرًا للقطاع الصحي، حيث تواجه المستشفيات ضغطًا متزايدًا في استقبال المصابين، وسط نقص في الإمدادات الطبية. وتعمل الحكومة بالتعاون مع منظمات دولية على احتواء الأزمة، من خلال توفير الأدوية الضرورية وتحسين الخدمات الصحية في المناطق المتضررة.