السبت 22 فبراير 2025 07:57 مـ 24 شعبان 1446 هـ
االمشهد اليمني
Embedded Image
×

معلم يأخذ إحدى طالباته إلى الصف الخلفي ويمنع الطلاب من الالتفات.. وهذا ما فعله بها (فيديو)

السبت 22 فبراير 2025 11:26 صـ 24 شعبان 1446 هـ

قررت النيابة الإدارية بمصر، إحالة معلم رياضيات بمدرسة في محافظة القاهرة للمحاكمة التأديبية العاجلة، وذلك على خلفية تحرشه جنسياً بتلميذة في المرحلة الابتدائية.

جاء ذلك بعدما تلقت النيابة الإدارية للتعليم بالقاهرة بلاغ الإدارة القانونية بمديرية التربية والتعليم في القاهرة، حول شكوى مقدمة من ولي أمر طالبة في الصف الثالث الابتدائي بتعرض ابنته للتحرش الجنسي على يد معلم بالمدرسة.

وفي روايتها، تقول الطفلة الضحية، إن معلم الرياضيات تحرش بها وفعل ذلك بزميلتها في الفصل أكثر من مرة، وفق التحقيقات.

وأفادت وسائل إعلام، أن مدير المدرسة استدعى الطالبة المجني عليها. وأثناء سؤالها عن تفاصيل ما حدث، لاحظ خوفها الشديد وارتباكها من تواجد المدرس المتهم بجوار مكتب المدير ومحاولاته المتكررة للدخول من أجل الاستماع إليها، إلا أن المدير رفض ذلك وطلب منه الانصراف.

وفي وقت لاحق حضر والد ووالدة التلميذة المعتدى عليها وأبلغا عن الواقعة، موضحين أنه حال انتهاء اليوم الدراسي وفور عودة ابنتهما للمنزل أخبرت والدتها وهي في حالة انهيار وخوف شديد أن مدرس الرياضيات تحرش بها جنسياً عدة مرات داخل الفصل الدراسي، حيث اصطحبها إلى مقعد خال بالصف الخلفي للفصل وأمرها بالجلوس بجواره واضعاً حقيبته أمامهما بأعلى المقعد حاجباً بها الرؤية عن فعله.

كما أمر التلاميذ بعدم الالتفات للخلف وإلا تعرضوا للعقاب. وتحرش بها جنسياً إذ استطالت يداه جسدها وأجبرها على ملامسة جسمه، متوعداً إياها بالخطف في حال قيامها بالإبلاغ عنه وفضح أمره.

وبعدما حكت الطفلة قصتها للأم، سارعت والدتها بإبلاغ زوجها، وتوجها صباح اليوم التالي لتقديم شكوى بالمدرسة، وتحرير محضر في قسم الشرطة المختص.

واستمعت النيابة في تحقيقات موسعة لأقوال التلميذة ووالدها ووالدتها، ومدير المدرسة، كما تقدم معلم للإدلاء بشهادته أمام النيابة طواعية بعدما علم بما تجريه من تحقيقات.

وقال المعلم "الشاهد" أنه في يوم الواقعة توجه إلى فصل الطالبة المجني عليها لمقابلة المتهم، الذي كان في موعد حصته، ففوجئ بباب الفصل مغلقاً من الداخل وخلفه مقعد دراسي جرى وضعه خلف الباب لمنع فتحه.

ففتحه عنوة ليجد المتهم جالساً في نهاية الفصل ملتصقاً بالتلميذة وأمامهما حقيبة المتهم الكبيرة. وفور أن شاهده المتهم بدت عليه علامات الارتباك والتوتر وظل ملازماً مكانه من دون أن يحرك ساكناً فتركه وذهب لحصته.